نجحت أجهزة الأمن في ضبط 6 قطع أسلحة نارية وتنفيذ 75 حكما قضائيا في حملة أمنية بدائرة مركز شرطة منفلوط بأسيوط. يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها من خلال إستهداف وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة وبخاصة متجري وحائزي الأسلحة النارية والذخائر بدون ترخيص وأطراف الخصومات والنزاعات الثأرية والقبلية بحملات مكبرة. وتم استهداف أفراد 3 عائلات مقيمين بقريتى (أم القصور، العتامنة) دائرة مركز شرطة منفلوط بمديرية أمن أسيوط، والمرتبطين بخلافات وخصومة ثأرية بحملة أمنية مكبرة برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط وقوات الأمن المركزي أسفرت جهودها عن ضبط 6 قطع أسلحة نارية عبارة عن رشاش جرينوف، بندقية آلية، بندقية خرطوش، 2 مسدس، فرد خرطوش بحوزة 5 متهمين، وتنفيذ 75 حكما قضائيا، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وكانت وزارة الداخلية نجحت في القضاء على الخصومات الثأرية من خلال عقد العديد من جلسات الصلح بالتنسيق مع الرموز الدينية وكبار العائلات والشخصيات العامة، وتقريب وجهات النظر، حيث ساهمت التحركات الأمنية في القضاء على الخصومات الثأرية وإقامة جلسات صلح تصدرها مشاهد حمل الأكفان، ليتم حقن الدماء ووقف سلسال الدم، وإعلان الصلح والصفح بين الجميع، وعادت روح المحبة بين جميع الأطراف. وبذلت وزارة الداخلية جهوداً كبيرة في إنهاء سلسال الدم، من خلال الحديث مع أطراف الخصومات وإقناعهم بالعدول عن العنف وقبول الصلح وعودة روح المحبة بين الجميع، حيث لقيت مبادرات الداخلية قبولاً واستحسان من الجميع، خاصة في ظل تواجد القيادات الأمنية على رأس المصلحين وفي سرادق الصلح. ولم تكتفي الداخلية بذلك وإنما حاربت الأسلحة النارية غير المرخصة التي يستخدمها البعض في جرائم الثأر من خصومهم، مما يزيد من حالة العنف وسلسال الدم بين الأطراف، فوجهت الوزارة العديد من الحملات الأمنية المكبرة بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة، حيث نجحت على مدار 4 سنوات، في ضبط 128749 قطعة سلاح مختلفة، من بينها 20550 بندقية آلية، و66164 فرد محلى الصنع، بالإضافة إلى ضبط 451 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية.