يحتفل العالم يوم 23 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للروماتيزم، والهدف منه التوعية بالمرض، وكيفية الوقاية منه، وطرق علاجه، فهي تعد من أشهر أمراض آلام المفاصل. قالت أخصائي الروماتيزم والام المفاصل والعمود الفقري د. نهي المنسي إن الرموماتيزم هو عبارة عن مجموعة كبيرة من التهابات المفاصل التي تصيب عادة المفاصل الصغيرة في القدمين واليدين مما يؤثر على بطانة المفاصل وتصلب في المفاصل واضطرابات التمثيل الغذائي التي تؤدي إلى تشوه المفاصل وتآكل العظام والأنسجة المحيطة به. وأشارت إلى أن من أعراض الروماتيزم الشعور بالألم عند تحريك المنطقة المصابة، تحسن حالة المريض عند تدفئة المنطقة المتأثرة، الشعور بالألم عند لمس المنطقة المصابة، تيبس الأجزاء المتأثرة خاصة في حال عدم تحريكها لفترة طويلة، الشعور بالألم أو الانزعاج في مفصول واحد أو أكثر بما في ذلك فقرات العمود الفقري، وتدهور حالة الشخص عند التّعرض لبعض الظروف المناخية المختلفة، وخاصة انخفاض الضغط الجوي أو ارتفاع الرطوبة. وأوضحت د.نهى المنسي أنه يمكن أن تكون أسباب الإصابة بأمراض الروماتيزم هي: درجات الحرارة الباردة التي تسبب الإصابة بالآلام الروماتيزمية، أسباب نفسية، الجلوس والوقوف بطريقة خاطئة تسبب الإصابة بروماتيزم الظهر والرقبة، أسباب مناعية أو إستقلابية، أسباب مرضية. وقدمت بعض الطرق التي تساعد على علاج الروماتيزم وينقسم إلى العلاج بالدواء منها: مضادات الالتهاب، والتي تساهم في تخفيف الآلام والأعراض المسببة للروماتيزم، والكورتيزون ، ويظهر تأثيره الإيجابي بعد مرور عدة أسابيع أو أشهر منذ بدء العلاج، العلاج بالحقن، قد يلجأ الطبيب إلى حقن المفاصل بالكورتيزون الذي يستمر تأثيره لفترة طويلة. وتابعت أن هناك العلاج الطبيعي "الفيزيائي" وهو يلعب دورا هاما في علاج أمراض التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب الفقاري المفصلي، ولابد البدء في العلاج مبكرا وبصورة منتظمة حتى يساعد على تقوية عضلات الظهر ومقاومة التيبس، ومنع ظهوره والحفاظ على قوة حركة المفاصل وقوة العضلات التي تمنع حدوث تشوه المفاصل.
