استقر حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر، على عدم اعتماد مبدأ الأقدمية في ترتيب حمل شارة قيادة الفراعنة خلال المرحلة المُقبلة بعد سنوات طويلة من الاعتماد على هذه الطريقة في المنتخب وعدد كبير من الأندية الكبرى في مصر. وتولى حسام البدري تدريب منتخب مصر بجهاز معاون يضم أحمد أيوب وطارق مصطفى في منصب المدرب العام وسيد معوض مدربًا مساعدًا وأيمن طاهر مدربًا لحراس المرمى ومحمد بركات مديرًا للمنتخب، والتونسي أنيس الشعلالي معد بدني. وبحسب مصدر داخل الجهاز الفني ل«بوابة أخبار اليوم»، فإن البدري قرر الاعتماد على مبدأ اختيار المدير الفني لمنح شارة قيادة منتخب مصر خلال المرحلة المُقبلة دون الاعتداد بمبدأ الأقدمية والذي لم يعد معمولاً به في مختلف الأندية والمنتخبات الكبرى على مستوى العالم. وهناك مدارس مختلفة في اختيار قائد الفريق، الأولى تعتمد على الأقدمية وهي الأكثر انتشارًا في مصر، والثانية تعتمد على مبدأ الانتخاب، بحيث ينتخب اللاعبون 3 كباتن للفريق بنظام التصويت، والمدرسة الثالثة تتمثل في اختيار قائد الفريق حسب شخصيته بالتشاور بين المدير الفني ومعاونيه وهو ما سيعتمد عليه البدري. وبحسب مبدأ الأقدمية يكون محمد النني وأحمد حجازي الأقدم بين الأسماء المعلنة في تشكيل منتخب مصر حتى الآن للحصول على شارة القيادة، ويأتي محمد صلاح ثالثًا. واقترب محمد صلاح، نجم مصر وليفربول الإنجليزي، من الحصول على شارة قيادة منتخب مصر في خطوة من الجهاز الفني لتكريمه بعد الخطأ الإداري الذي تسبب في حرمانه من صوت مصر في استفتاء الفيفا لاختيار الأفضل. وأعلن البدري ضم 5 محترفين للمعسكر المُقبل والذي ينطلق يوم 7 أكتوبر بالقاهرة وهم محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه ومحمد النني وأحمد حسن كوكا وأحمد حجازي.