أكدت الدكتورة ياسيمن فؤاد وزيرة البيئة على أن مصر قدمت العديد من المبادرات الطموحة لزيادة التعاون بين دول العالم فيما يتعلق بالتكيف ومواجهة أثار التغيرات المناخية خلال الفترة المقبلة. وأشارت، خلال مشاركتها في قمة المناخ 2019 التي عقدت على هامش اجتماعات الدورة العادية ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن مصر تضع المبادرة الأفريقية للتكيف على رأس مبادرات طموحة لمواجهة التغيرات المناخية. وأعربت الدكتورة ياسيمن فؤاد، على هامش مشاركتها في قمة العمل المناخي 2019 ، عن دعم مصر والتزامها الكامل بالعمل المناخي في إطار تحالف التكيف والقدرة على مواجهة التغيرات المناخية، الذي ترأسته وزيره البيئة أمس، مع نظيرها البريطاني . قالت وزيرة البيئة :" لدينا مجموعة طموحة من المبادرات التي نحتاجها لتلبية احتياجات التكيف والمرونة وخاصة للمستقبل وتم وضع خطة واضحة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة تعتمد في الأساس على زيادة التمويل والدعم للدول النامية التي تعاني بشدة من أثار التغيرات المناخية". وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر تدعم دائما العمل الجماعي الدولي، مضيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام في 2015 خلال مؤتمر الأطراف بباريس عام 2015 بإطلاق مبادرة الأفريقية للتكييف والتي تعتمد على حث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الإفريقية لمساندتها على مواجهة التغيرات المناخية التي تعاني بشدة من أثارها السلبية وتحدد مطالب وشواغل الدول الإفريقية من ضمنها نظام الإنذار المبكر ، الحصول على التمويل ، وضع خطط الوطنية التكييف مع حزم استثمارية للقطاع الخاص . وأشارت الوزيرة، إلى أن قمة العمل المناخي تعتبر فرصة جيدة للعمل من أجل التصدي التغير المناخي والجميع يشارك فيها القطاع الخاص مثل شركة مارس الشيكولاته لمسئولياتها اتجاه الكوكب والمجتمع المدني والطلاب والخبراء والحكومات ، وفرصة للدول لرفع سقف في مجال التكييف مغص تغيرات المناخية وزيادة الدعم والتمويل للدول النامية لتعزيز قدراتها على مكافحة أثار التغيرات المناخية. وأكدت وزيرة البيئة، أن مصر طرحت مبادرات تهدف إلى حماية أكثر الفئات ضعفا من آثار الكوارث الطبيعية عن طريق تحقيق شراكة العمل المبكر المستنيرة للمخاطر والتي تسعى إلى توفير الأمان لأكثر من مليار شخص حول العالم أمام التغيرات المناخية التي تزداد ضراوتها يوميا بعد يوم، وغيرها من المبادرات الخاصة بصغار المزارعين.
