تحل اليوم الذكرى ال 26 على وفاة بليغ حمدي، الذي يعد من عمالقة الفن، وعلى مدار مشواره الفني أثبت قدراً كبيراً من العبقرية والنبوغ في تقديم ألحان تناسب كل الأصوات مع اختلاف طبقاتها، فتعاون مع أهم نجوم الغناء في مصر والعالم العربي. وتستعرض بوابة أخبار اليوم، أهم الاقوال والتصريحات من عمالقة الموسيقى والفن عن بليغ حمدي: قال عنه الموسيقار العظيم محمد عبد الوهاب، إن "بليغ ده محظوظ، لأن ربنا بينعم عليه بجمل غنائية عبقرية، قلما ينعم بها على فنان كل 50 سنة"، ولكن أعتقد أن بليغ حالة فنية نادرة جداً لن تتكرر حتى بعد 500 عام، وليس 50 فقط، كما قال عنه أيضا، "أنا لما بنسى نفسى وأدندن ألا قينى بدندن ألحان بليغ حمدى.. بليغ موهبة جبارة". وكان سبب تعارف أم كلثوم ببليغ حمدى، النجم الراحل محمد فوزى، رغم كونه ملحنا مثله، إلا أنه وضع الغيرة جانباً أمام موهبة بليغ الفذة ووقف وراءه وساعده، وكان فوزى من أصدقاء أم كلثوم المقربين، رغم أنه لم يلحن لها، ورتب فوزى سهرة فنية يجمع فيها بليغ بأم كلثوم وتمت السهرة فى منزل أحد الأطباء المشهورين وقتها وهو د. زكى سويدان، أحد عشاق أم كلثوم الكبار، وجاء بليغ فأمسك فوزى بيده واتجه به ناحية أم كلثوم قائلا فى حماس، "هاسمعك الليلة دة ملحن هايل هيكون له شأن فى السنوات القادمة". وقالت عنه زوجته المطربة الراحلة وردة الجزائرية: "بليغ كان موسيقارا مبدع فذا ولكنه كان زوجا فاشلا ينسي كل شيء من أجل أن يقدم لحان جديدا، أردته لي وحدي، أذهلني بأغنيات سيرة الحب والحب كله التي غنتها أم كلثوم". وقال عنه العندليب الراحل عبدالحليم حافظ قبل أن يغني علي المسرح أغنية «مداح القمر» 1971، بصدق وبإيجاز شديد: "بليغ هو أمل مصر في الموسيقي". وقال الموسيقار الكبير محمد سلطان: "بليغ كان إنسانا وفنانا فوق العادة ألحانه تتحدث عن موهبته أذكر حينما كان في باريس في آخر أيامه كان يتصل بي بصورة شبه يومية ويقول لي بمنتهي الأسي: أوعي يا محمد تسيب مصر، كفاية أنا سبتها غصب عني، ولا أنسي تنافسنا الرائع في حقبة السبعينيات عبر صوتي وردة وفايزة أحمد كان زمن جميل وراح". بينما قالت المطربة الكبيرة عفاف راضي: "لن أنسي بليغ أبداً، كان أستاذا بمعني الكلمة صاحب فضل عليّ لن أنسي ما حييت ألحانه الرائعة التي قدمها لي منذ بداية مشواري".
