span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""قالت مصادر رفيعة في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن نوبات الارتعاش التي أصابتها خلال مناسبات عامة أذكت الجدل بين بعض أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له بشأن ما إذا كان عليها أن تسلم السلطة في موعد قبل التاريخ المقرر في 2021. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وعانت ميركل (64 عاما) من ثالث نوبة ارتعاش خلال أسابيع أمس الأربعاء خلال مراسم استقبال رئيس وزراء فنلندا. وفي مخالفة لقواعد البروتوكول المعتادة اختارت ميركل اليوم الخميس أن تجلس بدلا من الوقوف في استقبال رئيسة وزراء الدنمرك في برلين. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولم يبد على ميركل أي مؤشر على نوبة ارتعاش في مراسم اليوم الخميس وكانت تبتسم ابتسامة عريضة. وحرصت على الإدلاء بتصريحات تطمئن الحضور على حالتها الصحية لكنها أحجمت عن الكشف عن أي تفاصيل. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضافت ميركل ردا على سؤال عن صحتها خلال مؤتمر صحفي مع مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمرك "أولا عليكم التسليم بأنني مدركة لمسؤوليات منصبي. أتصرف بشكل ملائم عندما يتعلق الأمر بصحتي". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتابعت قائلة "كما أنني كشخص عادي يهمني أن أتمتع بصحة جيدة وأعتني بصحتي". ومزحت بشأن عيد ميلادها الخامس والستين الذي يحل الأسبوع المقبل قائلة إنها تدرك كل عام في عيد ميلادها أنها تتقدم في العمر. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""لكن ذلك لم يمنع النقاشات والجدل في حزبها حول توقيت تسليم السلطة لخليفتها أنجريت كرامب-كارنباور. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأكدت ميركل التي تتولى السلطة منذ عام 2005 أنها لن تترشح مجددا في انتخابات تجرى في نهاية هذه الدورة البرلمانية في 2021. وتخلت في ديسمبر كانون الأول عن زعامة الحزب في خطوة اعتبرت تمهيدا لتسليم السلطة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال عضو في اللجنة التنفيذية للحزب "الارتعاشات تشعل النقاش الداخلي في الحزب بشأن إمكانية صمود الجدول الزمني المتفق عليه بين ميركل... وكرامب-كارنباور المتعلق بعدم تسليم السلطة قبل 2021". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويشعر أنصار كرامب-كارنباور أن زعامة الحزب لا تمنحها ما يكفي من المساحة على الساحة السياسية. وتسببت بعض الأخطاء التي سقطت فيها منذ توليها زعامة الحزب في انخفاض حاد في نسبة التأييد لها في الأسابيع الماضية. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""لكن مصادر في معسكر المحافظين الذي تنتمي له ميركل قالت إنها لا هي ولا كرامب-كارنباور تريدان تغيير الجدول الزمني الذي يتضمن بقاء ميركل في منصبها حتى 2021. وفي حالة تنحي ميركل مبكرا فإن هذه الخطوة ستؤدي على الأرجح لإجراء انتخابات جديدة.