قال ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب السنغال، والفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ناديه هذا العام، إنه مستعد أن يبدل لقب دوري الأبطال بلقب الكان، الذي يتوق إلى تحقيقه مع منتخب بلاده. ولم يسبق للسنغال من قبل أن نالت لقب أمم أفريقيا خلال مشاركاتها الأربع عشرة السابقة. وهي المنتخب الوحيد من كبار القارة الذي لم يسبق له التتويج بالكان ولو لمرة. نهائي وحيد الجيل الذهبي للسنغال بقيادة الحاج ضيوف وهنري كمارا اقترب بقوة من التتويج باللقب، وكان أقرب من أي وقت مضى من التتويج عام 2002 في مالي، حينما بلغ المباراة النهائية أمام الكاميرون. وضاع حلم أسود التيرانجا على أعتاب ركلات الترجيح، لتفشل السنغال في التتويج في المرة الوحيدة التي بلغت فيها المباراة النهائية. مدرب منتخب السنغال الحالي أليو سيسيه كان من بين اللاعبين الحاضرين في خيبة خسارة نهائي 2002. ورغم امتلاكها أفضل المحترفين تلعب في مستويات كبرى في أوروبا، إلا أن السنغال فشلت في استثمار ذلك في التتويج القاري المنتظر. حلم ضائع جديد وقبل سنتين، ذرف أسد التيرانجا ساديو ماني الدموع على إقصاء السنغال أمام الكاميرون من الدور ربع النهائي لنسخة الجابون 2017. المباراة وصلت لركلات الترجيح، وأهدر ساديو ماني الركلة الترجيحية الحاسمة، لتخسر السنغال بواقع أربع ركلات لخمس، ويضيع حلم التتويج مجددا. مباراة مرتقبة واليوم، تقف السنغال على أعتاب الدور ثمن النهائي لنسخة مصر 2019، وهي تسعى لعبور آمن على حساب أوغندا، قبل الصدام الناري المحتمل مع المغرب في الدور ربع النهائي. وتخشى السنغال من هبوب رياح أوغندا بصورة عاتية فيتبخر عندها حلم السنغاليين في التتويج بلقب الكان، وكل الآمال معلقة على ساديو ماني كي يقود السنغال نحو الكان كما كان له دور بارز في تتويج ليفربول بلقب دوري الأبطال.
