أنهت البورصة المصرية، جلسات نهاية الاسبوع على خسارة برأس المال السوقي بنحو 2.8 مليار جنيه مغلقة عند مستوى 750.2 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 0.4% عن الأسبوع الماضي، مدفوعة باستمرار عمليات البيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والمصرية، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء. وبلغت قيمة التداول ببورصة النيل ، خلال أسبوع نحو 3.7 مليون جنيه، وبلغت كمية التداول 7.1 مليون ورقة منفذة على 675عملية خلال الأسبوع المنتهى، فيما استحوذت الأسهم على 52% إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 47.4% ، وفقاً للتقرير الأسبوعي للبورصة المصرية. وعلى صعيد مؤشرات البورصة المصرية، فقد تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX 30" والذي يقيس أداء الأسهم القيادية بنسبة 0.97 % ليغلق عند مستوى 14043 نقطة خلال جلسات الأسبوع المنتهى، بينما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة " مؤشر EGX70" تراجعا بنسبة 0.53% ليغلق عند مستوى 602.3 نقطة. وسجل مؤشر "EGX100" تراجعاً بنحو 0.64% مغلقًا عند مستوى 1536.8 نقطة. و قالت حنان رمسيس الخبيرة بالأسواق المالية ، إن كافة المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية قد أنهت تداولات الأسبوع على تراجع جماعي بقائها في المنطقة الحمراء، وذلك بضغط بيعي للمؤسسات و صناديق الاستثمار على الأسهم القيادية باستثناء التجاري الدولي الذي شهد صعود خلال معظم الجلسات متجاوزا بها حاجز ال 75 جنيها لينهى تعاملاته بالقرب منها عند 74.95 جنيه للسهم . وأضافت رمسيس، أن المؤشر الرئيسي قد أنهي تداولاته فاقدا نحو 137 نقطة من رصيده بنسبة هبوط 0.97% ، فيما أنهى مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة تداولات الأسبوع على تراجع ب 3.22 نقطة بنسبة هبوط 0.53% عند 602.35 نقطة و ذلك على أساس أسبوعي. وأشارت إلى أن المؤشرات مازالت تسير في اتجاه عرضي مائل للهبوط على الأجل المتوسط والقصير انتظارا لحل العديد من المتعلقات الموجودة بالسوق على رأسها ملف الضرائب، و حل موضوع جلوبال تليكوم لضخ سيولة مليارية، والمضي قدما في برنامج الأطروحات الحكومية المتوقعه، مع استمرار هدوء التعاملات وانحسار التذبذب على المؤشرات والأسهم.