يطرح الحضانة في حالة طلاق الزوجين عدة مشاكل، فبعض الآباء يصرون على انتزاع هذا الحق من الأمهات بأي طريقة شرعية أو غير شرعية، و قد يلجأ خلالها إلى الانتقام من الزوجة واتهامها بالفساد لإكراهها على الاستغناء عن حضانة الأبناء، وفى هذا الإطار، ترصد «بوابة اخبار اليوم»، متي يحق للزوجة التنازل علي حضانة ورئية اطفالها. يجيب المستشار"مصطفى قباني" الخبير القانوني والدستوري، قائلًا: إن المادة رقم 1 لسنة 2000 من قانون الأحوال الشخصية شددت على أن من يتولى أمر الطفل إن كان أباً أو أما أو غيره من العصبات، وعليه أن يمكن الطرف الآخر من رؤية الصغار ، ولا يمكنه السفر إلى بلد بحيث يستحيل بذلك رؤيتهم، وحيث أن من شأن سفر الطفل دون وليه الحاضن يلحق بالطفل أضرارا بالغة، ويحرم الطفل من كافة حقوقه الشرعية والقانونية التى كفلتها له القوانين المصرية . وأضاف قباني الخبير القانوني أن محكمة الأسرة أقرت في مجموعة من المبادئ من خلال أحكامها، أن الاتفاق الكتابى لا يكسب الأب حق الحضانة، ولا يسقط حق الأم في الحضانة، فالتنازل لا يعتد به، وذلك لأنه لا يلزمها على سبيل التأبيد فلها العودة للمطالبة بحقها فى الحضانة بعد إسقاطها لهذا الحق متى شاءت طالما هى صالحة لها شرعًا". وقال "قباني": إن هناك حالات لا تستحق الأم التي تعتبر نموذجا للأبناء أن تحضنهم بسبب طريقتها السيئة في الحياة، وللزوج أن يسقط الحضانة عن زوجته في حالة: - الحكم عليها بالسجن بقضية مخلة بالشرف وإصابتها بالجنون. -حال امتناعها عن تنفيذ حكم الرؤية 3 مرات متتالية دون سبب قهرى. -إذا تزوجت الأم الحاضنة من غير ذي رحم محرم للصغير، تسقط حضانتها. -سفر الأم بعيدًا يسقط عنها الحضانة. -تنتهي حضانة النساء ببلوغ الابن 15 عامًا، والابنة 17 عامًا، ويجوز للقاضي بقاء الابنة مع الحاضنة حتى الزواج.
