توجه الناخبون في مالاوي إلى مراكز الاقتراع الثلاثاء 21 مايو، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية يُنظر إليها على أنها اختبار قوي للرئيس بيتر موثاريكا الذي يواجه تحديات من نائبه وقس سابق يتزعم حاليا المعارضة. وتعتمد مالاوي بصورة كبيرة على المساعدات الأجنبية وكثيرا ما تتعرض للجفاف الذي يهدد حياة آلاف الأشخاص. وأشرف أستاذ القانون السابق موثاريكا (78 عاما) على تطوير البنية التحتية وعلى الانخفاض الحاد في التضخم خلال فترة حكمه الأولى التي امتدت لخمس سنوات لكن منتقديه يتهمونه بالفساد والمحسوبية. وينفي موثاريكا هذه الاتهامات. وشاهد مراسلو رويترز الناخبين يتوافدون على مراكز الاقتراع في بلانتاير وليلونجوي وهما من أكبر المدن في البلاد. فتحت مراكز الاقتراع أبوابها حوالي الساعة 0400 بتوقيت جرينتش. ومن المقرر أن يختار 6.8 مليون ناخب مسجل رئيس البلاد وأعضاء البرلمان وممثلين في المجالس المحلية. ويتوقع محللون أن تحتدم المنافسة بين موثاريكا ونائبه ساولوس تشيليما ولازاروس تشاكويرا الذي يتزعم حزب مؤتمر مالاوي المعارض الرئيسي. وانسحب تشيليما (46 عاما)، وهو مسؤول تنفيذي سابق في قطاع الاتصالات، من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم العام الماضي وأسس حزبا جديدا لمواجهة موثاريكا في الانتخابات. وتعهد تشيليما وتشاكويرا (64 عاما) بمحاربة الفساد.
