يبدوا أن السحر قد انقلب على الساحر.. حيث لم يتوقع راعي الإرهاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تصبح «حملات الصفافير» التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم منه، وسيلة الشعب التركي في التظاهر ضد «سطان الإرهاب». وقامت الشرطة التركية بقمع تظاهرات حاشدة انطلقت وسط مدينة اسطنبول التركية، ليل الجمعة السبت، وخرجت فيها آلاف النسوة والرجال في ميدان تقسيم الشهير للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي والظروف التي تعيشها المرأة في البلاد. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات المقاطع التي توثق قمع الشرطة التركية للنساء المتظاهرات وعدم السماح لهن بالتعبير السلمي عن مطالبهن التي خرجن للمطالبة بها. وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد من عدة آلاف من النساء تجمعن وسط اسطنبول، مساء الجمعة، فيما أغلق المئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب الطريق أمام المحتجات لمنعهن من التقدم وتنظيم المسيرة. وأطلقت الشرطة رذاذ الفلفل، والغاز المسيل للدموع، لتفريق الحشد الذي رد على الشرطة ب«حملات الصفافير»، واندلعت اشتباكات لدى مطاردة قوات الأمن للنساء في الشوارع الجانبية المتفرعة من الميدان. الفقر والقمع خرج عشرات الآلاف لشوارع تركيا تطالب برحيل اردوغان وشلته اللهم اشعلها زود وزود . #تركيا_تشتعل pic.twitter.com/kUWzkHIIey — MBS???????? ℋ ???????????????????????????????????? (@kooom911) March 8, 2019 #تركيا_تشتعل في #يوم_المراه_العالمي الشرطة التركيه تقمع مظاهرات نسائيه سلميه وتستخدم الغاز المسيل للدموع pic.twitter.com/9j9qVIc07I — نستاهلك???????? (@9977822) March 8, 2019 اردوغان بيصرف ملايين من قوت الشعب لفتح قنوات الاخوان في تركيا علشان معتز مطر العميل التركي ينادي بثورة الصفافير في مصر .. فيشاء العليم القدير ان الأتراك عجبتهم الفكرة ونزلوا بمظاهرات كلها صفافير ضد اردوغان. • يا خسارة فلوسك يا خليفة الشواذ ! pic.twitter.com/3r6vWOPqX8 — فاضح العملاء (@AntiMBrothers) March 9, 2019