يعد شهر رجب، والذي بدأ اليوم وفقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية، من الأشهر الحرم، والتي تضاعف فيها الحسنة كما تضاعف فيها السيئة. وأوضح مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف، الشيخ أحمد تركي، أن «رجب» في لغة العرب كما قال العلماء: «رجب، جمعه أرجاب، ورجبانات، و أرجبه و أراجبه»، وله ثمانية عشر اسما، هي:
- رجب: لأنه كان يرجب في الجاهلية، أي يعظم.
- الأصم: يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا يسمع فيه صوت استغاثة.
- الأصب: لأن كفار مكة كانت تقول: إن الرحمة تصب فيها صبًا.
- رجم: بالميم لأن الشياطين ترجم فيه، أي تطرد.
- الهرم: لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
-المقيم: لأن حرمته ثابتة لم تنسخ، فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.
- المعلى: أعلى سهام الميسر الذي يحدد الأنصبة عندهم، فيقولون لفلان: السهم المعلى، وسمي بذلك لكونه رفيعًا عندهم فيما بين الشهور.
-المبرئ: كانوا في الجاهلية يعدون من لا يستحل القتال فيه بريئًا من الظلم والنفاق.
- المقشقش: من تقشقش البعير إذا برئ من الجرب، لأن المتمسك بدينه في الجاهلية المحرم لرجب يبرأ من النفاق، فيمتاز عن المقاتل فيه المستحل له.
- شهر العتيرة: لأنهم كانوا يذبحون فيه العتيرة، وهي المسماة الرجبية، نسبة إلى رجب.