أنقذت العناية الإلهية العاملين بإحدى المراكب السياحية بكورنيش النيل بالمعادي من الموت المحقق بعد أن فوجئوا باندلاع النيران في حجرة البحارة داخل المركب وامتدت النيران لباقي الطوابق لتدمر محتويات المركب والأربعة طوابق بالكامل دون خسائر في الأرواح. وقال محمود جيوشي محامى مستأجر المركب ل«بوابة أخبار اليوم» إن هناك خلافات من فترة مع الشركة المالكة للمركب حيث قامت بتهديدها بفسخ العقد علما بأنها حاصلة على كافة المستحقات . وأضاف الجيوشي أن الشركة المالكة للمركب طالبت بغلق المركب منذ أربعة أيام دون أسباب واضحة مما تسبب في خسارة كبيرة مع استقبال الموسم السياحي الصيفي خاصة وأن المركب تم عمل صيانة له بمبلغ ٢ مليون جنيه موضحا أن من حدث سوف يتم التحقيق فيه ومن المستفيد من حريق المركب. وكانت قوات الحماية المدنية بالقاهرة دفعت ب 22 سيارة إطفاء لمحاولة السيطرة على ألسنة اللهب التي اندلعت في المركب السياحي تحسبًا لامتداد النيران واتساع نطاقها. فيما تم إخطار النيابة التي كلفت المعمل الجنائي بالانتقال لتحديد سبب الحريق وحصر الخسائر والتلفيات واستعجلت تحريات المباحث حول الحادث لبيان ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه. وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة أن حريق الباخرة السياحية بكورنيش المعادى دمر محتويات معظم الأربعة طوابق بالكامل ويرجح أن يكون ماس كهربائي وراء اشتعال الشرارة الأولى التي اندلعت من المطبخ. وأشار المصدر إلى أن العناية الإلهية وبفضل التحرك السريع لفرق الإنقاذ قد أنقذت أرواح العاملين ورواد الباخرة من الموت المحقق خاصة وأنها كانت متوقفة على كورنيش النيل فكان التعامل مع البلاغ سريعا دون خسائر في الأرواح. على الفور تم إخلاء رواد المركب من العاملين بها ويقوم رجال الإنقاذ بجهود لسرعة إخماد النيران قبل امتدادها لباقي المراكب المجاورة.
