span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال ضابط كبير في مجال مكافحة الإرهاب إنه لم يرد إعلان للمسؤولية إلى الشرطة البريطانية عن ثلاث قنابل صغيرة أرسلت في طرود إلى مطارين ومحطة قطارات رئيسية في لندن أمس الثلاثاء. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يُصب أحد بسبب العبوات التي أسفرت إحداها عن نشوب حريق صغير في مبنى إداري بمطار هيثرو. وأرسل الطردان الآخران إلى مطار لندن سيتي ومحطة قطارات واترلو، أكثر محطات العاصمة ازدحاما. ولم تؤد العبوات الثلاث إلى أي انقطاع للخدمات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال دين هايدون، وهو كبير المنسقين الوطنيين لمكافحة الإرهاب بالشرطة البريطانية، إنه لا يستطيع استبعاد احتمال إرسال المزيد من تلك القنابل، التي وصفها بأنها صغيرة وغير مصممة لتقتل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف مخاطبا الصحفيين اليوم الأربعاء 6 مارس "لا يوجد حاليًا ما يشير إلى المرسل أو دافعه أو الأيديولوجية التي يعتنقها". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع قائلا "لا نعلم من أرسلها ولا نصدر أي أحكام حاليا بشأن ما إذا كانت على صلة بالإرهاب المرتبط بشمال أيرلندا". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان مصدرٌ كبيرٌ في حكومة أوروبية قد ذكر أن الطرود أرسلت من جمهورية أيرلندا. ويساعد جهاز الشرطة الأيرلندي الشرطة البريطانية في التحقيق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأودى الصراع بشأن إقليم أيرلندا الشمالية، الذي تحكمه بريطانيا. بحياة آلاف الأشخاص منذ أواخر الستينات حتى توقيع اتفاق الجمعة العظيمة عام 1998. وسقط أغلب القتلى في أيرلندا الشمالية، لكن سقط بعضهم في بر بريطانيا الرئيسي وجمهورية أيرلندا أيضا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولا تزال جماعات صغيرة معارضة لاتفاق الجمعة العظيمة نشطة منذ ذلك الحين.