span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال ثلاثة مسؤولين هنود ،اليوم الخميس، إن الهند تضغط من أجل الإبقاء على باكستان مدرجة بقائمة لمراقبة تمويل الإرهاب وذلك عقب هجوم في إقليم كشمير المتنازع عليه أعلنت جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤوليتها عنه. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتجتمع مجموعة العمل المالي، وهي هيئة عالمية أُسست لمواجهة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، في باريس هذا الأسبوع. وتأمل باكستان في الخروج من "قائمة رمادية" تضم الدول التي لا تفرض رقابة ملائمة على مثل هذه الأنشطة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن اثنين من المسؤولين الهنود يتعاملان مع القضية قالا إن المجموعة حصلت على معلومات جديدة عن باكستان بعد تفجير سيارة ملغومة الأسبوع الماضي بمنطقة بولواما في كشمير قتل فيه 40 فردا من القوات الهندية شبه العسكرية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلنت جماعة جيش محمد مسؤوليتها عن الهجوم، وقال مسؤول هندي ثالث إن تفاصيل بشأن عمليات الجماعة المتشددة قد قدمت للمجموعة المالية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وباكستان مدرجة في القائمة الرمادية منذ يونيو مما يفرض عليها صعوبة في الوصول للأسواق الدولية في وقت يعاني فيه اقتصادها، ويقول خبراء إنه على الرغم من عدم وجود تداعيات قانونية مباشرة وراء إدراج الدول بالقائمة الرمادية، إلا أن ذلك يدفع لمزيد من التدقيق من الجهات التنظيمية والمؤسسات المالية مما قد يؤثر سلبا على التجارة والاستثمارات ويزيد تكاليف الصفقات. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم ترد وزارة المالية الباكستانية على طلب للتعليق حتى الآن. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وساهم الهجوم في زيادة تأزم العلاقات بين الهندوباكستان إذ اتهمت نيودلهي الحكومة الباكستانية بالتقاعس عن شن حملة صارمة على الجماعات المتشددة النشطة على أراضيها وتقول إنها ستعمل على عزل إسلام اباد دبلوماسيا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما ألغت نيودلهي امتيازات تجارية لباكستان، وفرضت رسوما بنسبة 200% على السلع الواردة من باكستان لتقلص أكثر حجم التبادل التجاري الذي يسجل بالكاد ملياري دولار.