أكد وزير النقل الدكتور هشام عرفات، أن مشروع المونوريل "القطار المعلق" يعد من أهم المشروعات المستقبلية التي ستشهدها مصر خلال السنوات المقبلة، لكونه ينقل مليون مواطن يوميا، ويربط المدن الجديدة بالقاهرة، كما يخفف الضغط على الطرق. وأضاف "عرفات" في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، أن الوزارة ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، فتحت المظاريف الخاصة بعروض الشركات المنفذة للمشروع، وبالفعل يتم خلال الفترة الحالية التقييم الفني لهذه العروض، لإنشاء خطي المونوريل العاصمة الإدارية، والشيخ زايد. وأوضح وزير النقل أن العروض تخضع لتحليل مالي وفني وتمويلي للاستقرار على الجهة المنفذة المناسبة، متابعا: "نحن مازلنا في دراسة العطاءات المقدمة، وسيتم الاستقرار على الجهة المنفذة". وكشف "عرفات" أنه من المقرر الاستقرار عن الجهة المنفذة لمشروع المونوريل والإعلان عنها نهاية شهر فبراير الجاري، وذلك بعد الانتهاء من فحص عروض لثلاث تحالفات دولية، هي الصين وكندا وماليزيا. كانت لجنة مشكلة من وزارة النقل بالتعاون مع وزارة الإسكان، قد طرحت مناقصة لتنفيذ "مونوريل" خاص لمدينة 6 أكتوبر بطول 35 كم، بحيث يستهدف ربط 6 أكتوبر بالشيخ زايد، لنقل مليون راكب، وكذلك مونوريل أخر بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتفاعلت 6 تحالفات أجنبية مع المناقصة، إلا أن 3 جهات، فكرت جديا في تنفيذ المشروع بعد سحب كراسة الشروط. جدير بالذكر أن مونوريل العاصمة الإدارية، يمتد بطول 52 كم بدء من محطة الاستاد في مدينة نصر حتى منطقة الوزرات في العاصمة الإدارية، شاملا 22 محطة هى (الاستاد – هشام بركات – نورى خطاب – الحى السابع – ذاكر حسين – المنطقة الحرة – المشير طنطاوي – كايرو فيستيفال – الشويفات – المستشفى الجوى – حي النرجس – محمد نجيب – الجامعة الأمريكية – إعمار – ميدان النافورة – البروة – الدائري الأوسطى – محمد بن زايد – الدائرى الإقليمى – فندق الماسة – حى الوزارات – العاصمة الإدارية).