span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في وقتٍ بدأ فيه الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو ولايته الثانية في حكم فنزويلا، بات يناطحه على حكم البلاد شخصٌ آخر، بل ويحظى بدعمٍ على الصعيد الدولي من بعض البلدان المجاورة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان جوايدو، زعيم المعارضة المنتمي لحزب الإرادة الشعبية المعارض، الذي اُنتخب يوم الخامس من يناير الجاري رئيسًا للبرلمان وسط إحكام المعارضة السيطرة على الكونجرس في البلاد، أصبح رقمًا صعبًا يواجه حكم مادورو، الذي بدأ ولايته الثانية للتو. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" خصم مادورو span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جوايدو قال يوم الجمعة الماضي إنه مستعدٌ لتولي رئاسة البلاد، وذلك تزامنًا مع إعلان المعارضة إنها تعتبر فترة الولاية الثانية للرئيس نيكولاس مادورو غير شرعية، لكن زعيم المعارضة استطرد قائلًا إنه لن يتولى الرئاسة إلا بتأييد القوات المسلحة في البلاد، مشيرًا إلى أن الشعب والقوات المسلحة الفنزويلية والمجتمع الدولي هم من يجب أن يعطونا تفويضًا واضحًا لتولي الرئاسة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودعا رئيس البرلمان الفنزويلي إلى إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، عارضًا أن يصبح رئيسًا مؤقتًا للبلاد إلى حين عقد تلك الانتخابات، وقد وجه بحشد المعارضة في يوم الثالث والعشرين من يناير في تظاهرات ضد مادورون تزامنًا لإحياء الذكرى الأولى بعد الستين لسقوط نظام حكم ديكتاتوري عسكريٍ في البلاد عام 1958. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأمام الخطر الذي صار يمثله جوايدو على النظام الحاكم، وعلى رأسه مادورو قامت السلطات في كراكاس باعتقال رئيس البرلمان، واحتجازه لفترةٍ وجيزةٍ، قبل أن تطلق سراحه الأحد 13 يناير. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال مسؤولٌ في الكونجرس الفنزويلي إن عناصر المخابرات أطلقوا سراح خوان جوايدو رئيس الكونجرس وزعيم المعارضة بعد احتجازه لفترة وجيزة، وهو في طريقة لحضور تجمعٍ سياسيٍ معارضٍ لوجود مادورو في الحكم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إعادة انتخاب مادورو span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واُنتخب نيكولاس مادورو رئيسًا للبلاد لولايةٍ ثانيةٍ في مايو من العام الماضي خلال انتخابات قاطعتها المعارضة، ورفضت الاعتداد بشرعيتها، وكذلك لم تحظَ الانتخابات بأي اعترافٍ دوليٍ سوى من بلدان قليلةٍ على رأسها، روسيا والصين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونيكولاس مادورو رئيسٌ للبلاد منذ عام 2013، حينما اُنتخب رئيسًا للبلاد في الانتخابات التي جرت بعد وفاة الزعيم الراحل هوجو تشافيز، وكان مادورو نائبًا له مدة حكمه. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأدى مادورو يوم الخميس الماضي اليمين الدستوري لفترةٍ ثانيةٍ متحديًا منتقديه في الولاياتالمتحدة ودول أمريكا اللاتينية الذين وصفوه بأنه "مغتصب غير شرعي" للسلطة في بلد يعاني من أزمة إنسانية بسبب تردي حالة الاقتصاد، وارتفاع معدلات التضخم بصورةٍ مهولةٍ. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اعتراف برازيلي span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي غضون ذلك، أعلنت حكومة البرازيل، أمس السبت، اعترافها برئيس البرلمان الفنزويلي جوايدو، رئيسًا شرعيًا للبلاد، في حلقة من حلقات تزايد العزلة التي يواجهها الرئيس مادورو. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إنه العميل الأمريكي، هكذا وصفه نيكولاس مادورو، خليفة الرئيس الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز، وذلك بعدما بات يشكل هاجسًا يحوم حول بقائه في سلطة الحكم، وبدا أنه أصبح بمثابة "الرئيس الموازي" في البلاد.