قالت المخابرات الدنماركية إن داعش ربما يقف وراء مقتل امرأتين إحداهما من الدنمارك والأخرى من النرويج خلال قضائهما عطلة في جبال أطلس بالمغرب. وعُثر على جثتي الدنمارك لويسا فستراجر جيسبرسن والنرويجية مارين يولاند، يوم الاثنين في منطقة معزولة قرب إمليل على الطريق إلى قمة توبقال وهي أعلى قمة في شمال أفريقيا ومقصد شهير لتسلق الجبال. وأضاف رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكه راسموسن في مؤتمر صحفي «تشير الكثير من المعلومات الآن إلى احتمال وجود دافع سياسي وراء عمليتي القتل.. وبالتالي فإنه عمل إرهابي». وأوضح النائب العام في المغرب إن أحد المشتبه بهم في قتل السائحتين الذي ألقي القبض عليه في مدينة مراكش السياحية "ينتمي لجماعة متطرفة" لكنه لم يحدد اسم الجماعة. وأضاف أن السلطات تتحقق من صحة تسجيل مصور يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين. وذكرت المخابرات الدنمارك في بيان «التسجيل المصور والتحقيق الأولي للسلطات المغربية يشيران إلى أن القتل ربما يرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي».