افتتح محافط المنيا اللواء قاسم محمد حسين، والقائم بأعمال رئيس جامعة المنيا د. محمد جلال حسن، المؤتمر الدولي الثاني، الذي تعقده كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا، تحت عنوان "مصر كمقصد سياحي تنافسي في عالم متغير"، خلال الفترة من 24 حتى 26 أكتوبر، والمقام تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد عبد الغفار، ود. رانيا المشاط وزيرة السياحة. حضر المؤتمر د. مصطفى عبد النبي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والنائب عمرو صدقي، ورئيس لجنه السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، وعددًا من أعضاء مجلس النواب، ود. حسام درويش الأمين العام المساعد بالمنظمة العربية للسياحة، ود. لوران بافاي مدير المعهد الفرسي للآثار الشرقية بالقاهرة، ود. محسن محفوظ، وعمداء كليات السياحة والفنادق بجامعات مصر، وعمداء ووكلاء كليات جامعة المنيا، وأعضاء هيئة التدريس بالمنيا، وبجامعات مصر وأعضاء هيئة التدريس، وباحثين من الأردن وفرنسا وإيطاليا. ورحب "جلال" بضيوف المؤتمر، مؤكدًا أن جامعة المنيا تحرص دائما على إقامة كلياتها العديد من المؤتمرات التي تسهم في تبادل المعارف والخبرات بما يعود بالنفع على الجامعة وعلى مصر، مشيداً بموضوع المؤتمر الذي يركز على قطاع يعد من أكبر الصناعات الخدمية بالعالم، وهو السياحة، لكونها سوق ضخم للتوظيف والعمالة الكثيفة، ومصدر من مصادر الدخل القومي. وأكد القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن مصر بموقعها الجغرافي، ومُقوماتها السياحية التي تنفرد بها عن غيرها قادرة على أن تحقق مصدر دخل وتنعش حركة السياحة والاقتصاد وتحقق تنمية حقيقية. وقال اللواء قاسم حسين، إن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي تقدم دعمها الكبير في مجال السياحة، ويدلل على ذلك بإنشائها للمجلس الأعلى للسياحة، وتشكيل لجنة عليا للسياحة بمجلس النواب، مؤكدًا أن هذا المؤتمر جاء فرصة لعرض الدراسات والأبحاث المقدمة في مجال السياحة، الذي يعد مؤشرًا على الاستقرار والأمان بأي بلد من البلدان، ومصدرًا من مصادر الدخل الأجنبي للاقتصاد المصري. وعقب المؤتمر، تم افتتاح معرض صورة وحكاية بالتعاون مع وزارة الآثار ممثلة عنها المتحف الآتوني بمحافظة المنيا، وضم مشغولات يدوية وأعمال حرفية مصرية تساهم في تنشيط السياحة المصرية.
