span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أثارت العاصفة المدارية «لبان» التي تشكلت في بحر العرب قبالة سواحل السلطنة العمانية؛ وتحولت إلى إعصار ستصل قوته للدرجة الثانية بدءًا من غدٍ الخميس، الكثير من الأسئلة حول سبب تسمية الأعاصير بأسماء أشخاص. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقال إن السبب وراء إطلاق أسماء على الأعاصير هو لتفادي الخلط أو الالتباس الذي قد يقع فيه الناس، وخصوصًا في بعض المناطق التي تكثر فيها الأعاصير المدارية، لتجنب سوء الفهم في التنبؤ بالطقس، وبالتالي في مسألة التحذيرات والتنبيهات من العواصف يتم إطلاق الأسماء على الأعاصير.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الأرصاد الجوية المصرية
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يقول رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية د. أحمد عبد العال، في تصريحات خاصة ل «بوابة أخبار اليوم» إن سبب تسمية الأعاصير بأسماء أشخاص أمر متوارث ولم نعلم السبب الحقيقي وراء ذلك، وربط بين ذلك وبين النوات التي تحدث في مصر والتي ترجع تسميتها إلى قدامى الصيادون المصريون، ولا يوجد سبب علمي وراء التسمية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: "أن من المستحيل أن تشهد مصر عواصف مدارية وأعاصير لأنها مرطبته بالمحيطات وان الظواهر الجوية القوية التي قد تشهدها مصر هي العواصف الترابية، لأن مصر محاطة بالصحراء أو أمطار شديدة قد تصل إلى حد السيول خاصة في المناطق الجبلية". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعاصير القديسين
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في العصور القديمة لم يكن هناك آلية أو منهجية معينة لتسمية الأعاصير، فكانت الأعاصير تسمى بأسماء بعض القديسين مثل إعصار « هرقل » و «سانت بول » وإعصار « سانت لويس » وإعصار « سانتا ماريا »، أو بأسماء السنوات التي حدثت فيها مثل إعصار 1898م، وإعصار 1906م، أو بحسب المكان التي حدثت فيها كإعصار ميامي وإعصار هيوستن، أو بحسب المنطقة مثل «إعصار جالفستون» و«إعصار ميامي».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعود بداية التسمية النظامية للأعاصير إلى عالم الأرصاد الجوية الاسترالي كليمنت راج (1852 – 1922) حيث أطلق على الأعاصير أسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل أبحاث الأرصاد الجوية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقال إنه في بعض الأحيان كان يطلق على الأعاصير أسماء النساء اللاتي يكرههن، وتمكن السياسيون أن يبعدوا أنفسهم عن التسمية بأساليبهم المختلفة ، فألصقت التسمية بالعنصر النسائي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" النساء والأعاصير
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وساعد على تسمية الأعاصير بأسماء النساء وجود توافق بين الأعاصير والنساء، فالمرأة يصعب التنبؤ بعنفها وصاحبة أمزجة متقلبة وذات بطش عندما تكره وتظهر غضبها ولا تكتمه كحال الإعصار.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهناك رأي آخر يقول أن تسمية الأعاصير بأسماء النساء كانت بدافع الآمل بأن تكون أعاصير المستقبل ناعمة ولطيفة غير مخربة كحال النساء.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهناك من يذهب في اتجاه آخر فيقول إن الأسماء في البداية كانت مؤنثة، وذلك لأن كلمة إعصار باللغة الإنجليزية ( Hurricane span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ) مؤنثة، مثلها مثل«سفينة» ما جعل السياق اللغوي يحتم وضع "أسماء أنثوية" لجميع الأعاصير المتوقعة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلال الحرب العالمية الثانية طوّرت القوات المسلحة الأميركية تسمية الأعاصير، حيث كانت القوات الجوية والبحرية الأميركية تقوم بعملية متابعة ورصد دقيقة للأعاصير في شمال غرب المحيط الهادي ولمنع تعدد الأسماء والاختلاف حولها ، أطلق خبراء الأرصاد الجوية العسكرية على الأعاصير أسماء زوجاتهم أو صديقاتهم.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بعد الحرب العالمية الثانية أعدت الأرصاد الجوية الأمريكية قائمة أبجدية بأسماء الإناث، ارتكزت على فكرة رئيسية هي استخدام أسماء قصيرة وبسيطة وسهلة التذكر.