الكركم من التوابل المصرية المميزة، ذات الرائحة النفاذة، التي تكسب الطعام مذاقًا شهيًا، و يطلق عليها "الكنز الصحي"، لما له من فوائد، أهمها أنه يساعد على الوقاية من أمراض عضوية ونفسية عديدة. وفي هذا الصدد يكشف دكتور خالد يوسف، خبير التغذي، عن بعض فوائد الكركم، التي قد يجهلها الكثيرون ..
إنقاص الوزن يلعب مشروب الكركم الساخن دوراً أساسياً في إنقاص الوزن إذا تم تناوله قبل الوجبة الرئيسة، فهو يساعد على الشعور بالشبع ويقلل من الشهية للطعام، كما أنه يحفز عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويساعد على حرق الدهون المتراكمة وبخاصة في منطقة البطن في فترة قصيرة إذا تم تناوله بانتظام.
علاج أمراض الجهاز الهضمي والقولون يفيد مشروب الكركم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، فهو يعالج معظم أمراض القولون ويسهل الهضم ويمنع عسره، كما يحارب الطفيليات ويقتل البكتيريا والجراثيم الضارة، وينقي الأمعاء لخصائصه المضادة للالتهابات، كما يسهّل إخراج الفضلات والسموم من الأمعاء ويقاوم الإسهال المزمن لأحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
تنقية الدم وعلاج الأنيميا - يساعد مشروب الكركم على تنقية الدم والأعضاء الداخلية للجسم وتطهيرها، كما ينشط الدورة الدموية الضعيفة ويفيد في علاج بعض حالات فقر الدم "الأنيميا".
اضطربات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية يفيد الكركم في علاج اضطرابات الجهاز التنفسي وعلاج الربو التحسسي، والتهاب القصبات الهوائية، ويعالج السعال ونزلات البرد، كما يعالج الأمراض الجلدية كجفاف البشرة والبقع والأكزيما، كما يفيد في تسريع التئام الجروح.
وقاية من السرطان ومسكن للألام يقاوم الكركم تلف الخلايا لذا فهو مفيد للوقاية من أنواع كثيرة من السرطانات أهمها سرطان القولون والبروستاتا لأحتوائه على مركب الكركمين النشط، كما يحتوي مشروب الكركم على فيتامين E والكركمين المضاد للميكروبات يسكن الآلام التهابات المفاصل الروماتيزمية ويحسّن من أدائها.
الجهاز المناعي وتنظيم نسبة السكر يعمل الكركم على تنظيم درجة حرارة الجسم، كما يزيل الشعور بالضعف والإرهاق العام، وينشط الجسم ويزيد من حيويته، كما أنه يحفز أداء الجهاز المناعي. كذلك يساعد الكركم في تنظيم نسبة السكر في الدم، ويزيد من إفراز الأنسولين، بالإضافة إلى قدرته على علاج مشاكل الكلى والجهاز التناسلي والبولي.
