تعيش مدينة سان بطرسبرج الروسية اليوم حالة خاصة جدا حيث اكتظت بعشرات الآلاف من المشجعين من مختلف أنحاء العالم فى انتظار بدء مباريات المجموعة الأولى التى ستشهد ٧ مباريات قوية في كأس العالم .. ضربة البداية فيها ستكون للمنتخبين المصري والروسي غدا على استاد زينت ارينا العملاق..الذى يفتخر به الروس باعتباره أغلى استاد فى العالم تم بنائه على شكل مركبة فضائية. أما بالنسبة للمصريين أيضا فتعتبر مباراة الفريقيين المصري والروسي هى الأغلى على قلوبهم وعقولهم ويضعون كل أمالهم عليها لتجاوز الدور الأول فى كأس العالم والصعود إلى دور ال 16والأهم هو تسجيل اول هدف ينهى أسطورة مجدى عبد الغنى بهدفه الوحيد لمصر فى مونديال 90 وتحقيق انجاز جديد بالصعود.. الجماهير المصرية بدأت تتوافد على مدينة سان بطرسبرج الأسطورية حاملين الأعلام وحماس متقد سيشعلون به حتما مدرجات المباريات خلف فريقهم ..الأخبار رصدت وجود احتفاء آخر بالمصريين لكن هذه المرة ليس بمنتخبهم القومى ولكن باثآرهم وحضارتهم حيث تمتلئ المدينة لوحات اعلانية تشير اقتراب موعد إقامة مهرجان لنحت التماثيل الفرعونية والآثار من مختلف أنحاء العالم بالرمال..ويقام المهرجان.
في قلب سان بطرسبرج وعلى شاطئ المدينة حيث الرمال الضخمة، وسيفتتح المعرض السنوي للتماثيل الرملية في نهاية مايو، وتشمل قائمة المنحوتات العملاقة التي ستعرض في المهرجان تمثال لأبو الهول ومنحوتات رمسيس الثاني، التي يعتبرها الروس رمز للحضارة المصرية جنبا إلى جنب مع الأهرامات.
ويعتبر هذا المهرجان هو الاضخم على مستوى العالم ويتم تجميع المنحوتات بدون مسمار واحد. وسيقدم النحاتون لأول مرة نسخة ثلاثية الأبعاد من أشهر اللوحات في شكل تركيبات بانورامية معقدة. ولم تستخدم هذه التقنية في أي وقت مضى في أي مهرجان دولى للنحت على الرمالفي جميع أنحاء العالم! ويستمر مهرجان منحوتات الرمال خلال ثلاثة أشهر ونصف.
وسيتمكن النحاتون من بناء تراكيب قادرة على تحمل تقلبات الطقس في سان بطرسبرج لتستمر تلك المنحوتات عدة أشهر من العرض حتى نهاية المهرجان في منتصف سبتمبر...وتكتظ مدينة سانبطرسبرج ومتاحفها بمجموعات كبيرة من الاثار المصرية الاصلية كما يوجد على نهرها تمثال اصلى صغير يمثل ابو الهول
