span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي ،الأحد، عزمها على إنجاح قرار الشعب البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، مع تعرضها لضغوط من أعضاء من الحزبين الرئيسيين في البلاد (المحافظين والعمال) لتغيير هذا المسار. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي مقالها في صحيفة "ذي صن أون صنداي"، كتبت ماي قائلة إن لديها "إصرارا مطلقا على نجاح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال ترك السوق الموحدة والاتحاد الجمركي وبناء علاقة جديدة مع شركاء الاتحاد الأوروبي ، تستعيد السيطرة على حدودنا وقوانيننا و أموالنا". span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت زعيمة حزب المحافظين إن المملكة المتحدة "تحرز تقدما طيبا نحو هذا الهدف ، وسنواصل القيام بذلك من خلال اتخاذ قرار في الأشهر المقبلة". span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتم تأجيل اتخاذ قرار بشأن الخيار الجمركي المفضل للحكومة بعد فشل أعضاء الحكومة في التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعارض عدد من وزراء الحكومة نموذج "الشراكة الجمركية" الهجين الذي وضعته رئيسة الوزراء، والذي من شأنه أن يوافق على تحصيل بريطانيا رسوما جمركية نيابة عن الاتحاد الأوروبي مقابل البضائع البريطانية المتجهة إلى الكتلة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحذر نواب أعضاء في مجموعة الأبحاث الأوروبية من أن إبرام شراكة جمركية مع بروكسل لتعويض العضوية في الاتحاد الجمركي سيحد من قدرة بريطانيا على إبرام اتفاقات للتجارة الحرة مع دول أخرى خارج التكتل الأوروبي، مؤكدين أن مثل هذه الشراكة "تنطوي على تسع مشكلات رئيسية ستجعل بريطانيا سجينة للقرارات الأوروبية مستقبلا"، معتبرين أن "هذا النوع من الشراكة سيجعل من وزارة التجارة الدولية البريطانية هيئة لا معنى لوجودها". span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويأتي تقديم اقتراح ينص على إبرام شراكة جمركية بين بروكسلولندن - بعد انسحاب الأخيرة من المجموعة الأوروبية - كحل وسط لتجاوز معضلة الحدود البرية بين أيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا وجمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.