«سلملي على مصر» هديتي للجمهور المصري.. وأخيرًا حققت حلمي بالغناء بمصر أرفض فكرة وضعي في مقارنات مع أي فنانة أخرى.. وفيروز لن تتكرر أتمني أن أقدم عمل درامي ولكن الخطوة مؤجلة
علي الرغم من وقوفها أمام عدد كبير من الجمهور ببلدان العالم، إلا أنها مازالت تشعر بغربة عن جمهور أكبر البلدان العربية شغف للفن والموسيقي، لذلك كانت فكرة إحياء حفل بالقاهرة، فكرة مرحب بها، في ظل وجود قاعدة جماهيرية كبيرة لها بمصر.
يأتي ذلك خلال زيارة النجمة اللبنانية هبة طوجي، التي عبرت عن سعادتها الكبيرة بزيارة مصر، والغناء بها لأول مرة بمشوارها الغنائي رفقة الموسيقار الكبير أسامة الرحباني، الذى تبني موهبتها منذ أن قررت احتراف الغناء، ورافقها خلال خطواتها الفنية، ومشاركتها في برنامج المواهب العالمي «ذا فويس» بنسخته الفرنسية.
وفي حوار شامل ل «بوابة أخبار اليوم» مع «هبة طوجي» تحدثت من خلاله عن سبب تأخرها في إحياء حفل بمصر، وسبب تقديمها أغنية «سلملي على مصر»، وقيامها بغناء تترات المسلسلات الدرامية لأول مرة، وعن رأيها في تشبيهها ب«فيروز»، والمقارنة الدائمة بينها وبين الفنانة كارول سماحة. تأخرت فى إحياء حفل غنائي بالقاهرة على الرغم من وجود قاعدة جماهيرية كبيرة لك بها.. لماذا؟ قالت الفنانة هبة طوجي، «في الحقيقة أنا أرى أنني لم أتأخر عن جمهوري بمصر، بل أنني أتيت في الوقت المناسب، الحمد لله علي كل شئ، كما أنني أسير على نظام متفق عليه مع الموسيقار الكبير أسامة الرحباني، وعلي الرغم من أنني تلقيت عشرات الدعوات من أجل الغناء بمصر، ولكننا فضلنا تأجيل تلك الخطوة، إلي أن يحين الوقت المناسب لدخول مصر، وبعد خروج الحفل بهذة الصورة المبهرة أتمني أن لا تكون الأخيرة، فالحمد لله الجمهور تحدى تهديد العواصف التربية، وأتي ليكون حاضر لأول حفلاتي بمصر.
كنتي حريصة علي أهداء الجمهور المصري أغنية «سلملي على مصر» قبل حضورك.. لماذا؟ أضافت الفنانة هبة طوجي، «هذه هي هديتي للجمهور المصري، والذي يتابعني وتعجبه أعمالي، وبطبيعة الحال حينما يزور أي شخص صديق له أو محب له يقدم له هدية، بما أني أزور مصر لأول مرة في حياتي فكان ولابد أن أدخل على جمهوري المصري بهدية جميلة بصوتي، كما أن الأغنية هي بداية تعارفي على المصريين، كما أنني أحببت أن أقدم نفسي للجمهور المصري، الذى لا يعرفني، ولم يكن قادر على شراء تذكرة حفلي بالقاهرة.
كيف تم اختيارك الاغنية؟ كما قالت الفنانة هبة طوجي، بالتنسيق مع الموسيقار أسامة الرحباني، كنا حرصيين على أن تُكتب الأغنية على يد شاعر مصري، لكي يكون الكلام صادقا وقويا ومؤثرا لكل من سيستمع للأغنية، فتحدثنا مع صديقنا الشاعر نادر عبدالله، وطلبنا منه أن يكتب لنا أغنية عن حبي لمصر.
وكيف كانت ردود الأفعال عقب طرحك للاغنية؟
واستطردت الفنانة هبة طوجي، الأغنية استطاعت أن تتجاوز حاجز المليون مشاهدة عبر يوتيوب في أقل من أربعة أيام، وهو أمر رائع، وافتخر به كثيرا.
ما الجديد الذى ستقدمه هبة طوجي لجمهورها خلال الفترة المقبلة؟ وتابعت الفنانة هبة طوجي، لدي عدد كبير من الحفلات الغنائية خلال الفترة المقبلة ستكون بدايتها في شهر يونيو المقبل، من خلال مشاركتي في مهرجان موازين للإيقاعات الدولية بحفل في الثالث والعشرين من الشهر ثم هناك حفل في شهر يوليو، وخلال شهر أكتوبر هناك جولة غنائية كبرى في دولة كندا، كما سأقوم هناك بعرض مسرحيتي الغنائية «أحدب نوتردام»، والتي أقوم فيها بدور البطولة النسائية، وعلى صعيد الأغنيات، أقدم تتر مسلسل «طريق» اللبناني، والذى يقوم ببطولته الفنانة نادين نجيم، والفنان عابد فهد، والذى من المقرر أن يعرض خلال شهر رمضان على عدد من القنوات العربية.
طرحتي أيضًا تتر مسلسل "طريق" مؤخرًا .. كيف تري تقديمك لتترات المسلسلات؟ الحمد لله سعيدة بطرح تتر مسلسل «طريق» للنجوم نادين نجيم وعابد فهد، وفكرة غنائي التتر جاءت من خلال طلب من إنتاج المسلسل «الصباح برودكشن» للموسيقار أسامة الرحباني، بوضع الموسيقي التصويرية للعمل بأكمله فكان ولابد أن أقوم أنا بغناء التتر وأنا سعيدة للغاية بتلك التجربة، وأتمنى أن تحوذ على إعجاب المشاهدين، عقب طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة لكي يتم الترويج للمسلسل.
ألم تستهويك ظهور في عالم الدراما سواء بالسينما او التلفزيون؟ بكل تأكيد، خاصةً أنني كنت أدرس تمثيل وإخراج، والفكرة في خطتي، ولكنني الآن أركز بشكل كامل على الغناء والانتشار في كافة دول العالم، والحمد لله أخذت خطوات رائعة، كما أنني أمثل في المسرح الغنائي، وأقدم حاليا أهم مسرحية «فرانكونية» في العالم، وهي «أحدب نوتردام»، والتي أجسد فيها دور «ازميرالدا»، والتي سبق وقامت بها منذ نحو 15 سنة المغنية الفرنسية المعروفة «إيلين سيجارا».
هل يمكنك ان تقدمي عرض مسرحي مصري خلال السنوات المقبلة؟ بكل تأكيد، فأنا أتمنى، وأحلم بذلك، كما أن أسامة الرحباني، يعمل حاليا على عرض مسرحي يدور في إطار مصري، وأتمنى أن يرى هذا العمل النور خلال الفترة المقبلة، أنا أحب المسرح وأتمني أن أقدم هذا المسرح بمصر، خاصةً أن جمهور هذا الفن، يدور مع المثفقين والمنفتحين الذين أحب أن أغني وأمثل أمامهم.
ما ردك على علي تشبيهك بفيروز ومن ثم كارول سماحة؟ لا يوجد أحد مثل فيروز، كما أنها لن تتكرر، وأنا لا أحب أن يتم وضعي في مقارنات مع أي شخص، فكل فنان له أسلوبه وطريقته، وانا لا اعلم لماذا دائما ما يسعي جمهورنا العربي على وضع تلك المقارنات والتشبيهات.
