أيام قليلة تفصلنا على امتحانات الثانوية العامة، وتعمل وزارة التربية والتعليم جاهدة من أجل تفادي حدوث أي عمليات للغش أو تسريب للامتحانات، فكانت فكره الامتحان عن طريق " البوكليت" من العوامل التي ساهمت في تحجيمه، بعد أن فلت زمام الأمور من أيدي الوزارة الأعوام السابقة. جهات سيادية أكد رئيس قطاع التعليم د. رضا حجازي، على أن جهات سيادية هي المسئوله عن طباعة الامتحانات، وهي المسئوله عن التوزيع بجميع انحاء الجمهورية، مؤكدا على أنه سيتم عمل أربعة نماذج لكل امتحان من امتحانات الثانوية العامة تقوم الجهة السيادية باختيار نموذج واحد منهم.
صفحات الغش كما أكد حجازي، على أن الوزارة أبلغت الجهات المختصة بعدد من الصفحات التي تم رصدها أثناء امتحانات الثانوية العامة، والتي تروج للغش الإلكترونى خلال الفترة الماضية، مؤكدا على أنه لا تهاون مع من يدير أي من صفحات الغش، وسيتعرف عليه على الفور من قبل الجهات السيادية بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
الهاتف المحمول جريمة وأشار رئيس عام امتحانات الثانوية العامة إلى أن حيازة الهاتف المحول خلال تأدية الامتحانات حتى ولو لم يتم استخدامه سوف يحرم الطالب من الامتحان، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 10 آلاف على حيازته سواء الطالب او المراقب، كما سيتم التشديد على عدم حيازته بالنسبة للمراقبين لتفادي أي محاولات لتصوير ورق الامتحانات ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعي.
العصا الإلكترونية وفي تصريحات سابقة أوضح حجازي أنه سيتم تفعيل عمل العصا الإلكترونية أكثر مما هي عليه حيث كانت تستخدم ببعص الأهمال في بعض اللجان، ولكنه سوف يتم التشديد على كل اللجان الامتحانية باستخدامها لاكتشاف كل أدوات المستخدمه في الغش كالتليفون المحمول و السماعات وغيرها.
الحبس والغرامة.. عقوبة الغش بالامتحان أوفي سياق متصل أصدرت وزارة التربية والتعليم بعض الضزابط والعقوبات على من يثبت عليه الغش أو المشاركة فيه او المساعده عليه، فمثلا يٌحرم الطالب الذى يغش أو يساعد عليه، ويعتبر راسبا فى جميع المواد تتم مصادرة الأدوات المضبوطة معه، كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج بأي وسيلة أسئلة أو أجوبة الامتحانات فى جميع المراحل.
