span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كلف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا ماركوس أسقف حدائق القبة بمنصب رئيس المجلس الإكليركي للأحوال الشخصية للكنيسة الأرثوذكسية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويعد ملف الأحوال الشخصية من أكثر الملفات الشائكة المطروحة أمام الكنيسة، والتي تسببت في اختلافات على مدار السنين، نتيجة سعي البعض للحصول على الطلاق والزواج مرة أخرى، فيما وقفت الكنيسة أمام الراغبين في هذا الأمر رافضة إياه.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويواجه الأنبا ماركوس، العديد من التحديات، وسط span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الوعود التي تلقاها المتضررون من رفض الكنيسة في القانون الموحد الجديد، وسط آمال بقانون جديد يحمل ما كانت تحمله لائحة عام 1938، وبين آخرين يرون أن تلك اللائحة كانت مخالفة لتعاليم الكتاب المقدس.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت لائحة عام 1938، تشمل الأسباب الآتية للطلاق: * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يجوز لكل من الزوجين أن يطلب الطلاق لعلة الزنا. * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" إذا خرج أحد الزوجين عن الدين المسيحي، وانقطع الأمل من رجوعه إليه. * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" إذا غاب أحد الزوجين خمس سنوات متوالية، بحيث لا يعلم مقره، ولا تعلم حياته من وفاته. * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الحكم على أحد الزوجين بعقوبة الأشغال الشاقة، أو السجن أو الحبس لمدة سبع سنوات فأكثر. * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" إذا أصيب أحد الزوجين بالجنون أو بمرض معدٍ يُخشى منه على سلامة الآخر، وقد مضى ثلاث سنوات على تلك الأمراض، ويثبت أنه غير قابل للشفاء. * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" إذا اعتدى أحد الزوجين على حياة الآخر، أو اعتاد أذاه جسميًا بما يعرض صحته للخطر. * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" إذا ساء سلوك أحد الزوجين وفسدت أخلاقه، وانغمس في الرذيلة ولم يستجب للنصح. * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يجوز أيضًا طلب الطلاق إذا أساء أحد الزوجين معاشرة الآخر، أو أخل بواجباته نحوه إخلالاً جسيمًا مما أدى إلى استحكام النفور بينهما، وانتهى الأمر بافتراقهما عن بعضهما، واستمرت الفرقة ثلاث سنوات متوالية. * span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كذلك يجوز الطلاق إذا ترهبن أحد الزوجين. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يذكر أن عام 2008، شهد بداية الأزمة الحقيقية الخاصة بقانون الأحوال الشخصية للأقباط، إذ قرر البابا شنودة الثالث- آنذاك- تحديد أسباب الطلاق لسببين فقط، وهما تغيير الملة وارتكاب الزنا، ورأى البعض وقتها أن الأمر به شيء من التعنت، ففي الماضي كانت أسباب الطلاق أكثر، والدليل ما تضمنته لائحة عام 1938، التي كانت المحاكم المصرية تعمل بها.