span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أغدق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم السبت 28 أبريل، المدح والثناء على الملف الثلاثي المشترك بين الولاياتالمتحدةوكندا والمكسيك، الساعي لاستضافة كأس العالم عام 2026، وينافسه ملفٌ وحيدٌ من المغرب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي دعمه لبلاده وجيرانها من أجل نيل شرف استضافة المونديال، وجه ترامب تهديدًا في الباطن للبلدان التي تدعمها الولاياتالمتحدة ولن تصوت لصالح الأخيرة في سباق الترشح لاستضافة المونديال. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال ترامب في تغريدةٍ له عبر "تويتر"، "لقد قدمت الولاياتالمتحدة مشروعًا قويًا مع كندا والمكسيك بخصوص كأس العالم لعام 2026، سيكون من العار أن تقوم الدول التي نساندها في جميع الظروف بمقاطعة الملف الأمريكي، لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول عندما لا تدعمنا؟". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رد الفيفا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لم يتأخر في الرد كثيرًا على تغريدة ترامب، فنشر بيانًا قال خلاله، "كقاعدةٍ عامةٍ لا يمكننا التعليق على تصريحات بعينها لها صلة بعملية الترشح لاستضافة البطولة، يمكننا فقط الرجوع إلى قواعد الفيفا لاختيار البلد المضيف لنهائيات 2026 لاسيما مدونة القواعد الأخلاقية المدرجة فيها". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف الفيفا خلال بيانه "تتضمن قواعد الترشح لاستضافة كأس العالم تحذيرًا صريحًا ضد أي أنشطة تقوم بها حكومات دول ترغب في تنظيم البطولة، ربما تؤثر سلبًا على نزاهة عملية تقديم ملفات الترشيح، وتحاول التأثير على عملية الاختيار". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن المنتظر أن يتم للمرة الأولى في تاريخ الفيفا التصويت على عملية اختيار البلد المنظم لكأس العالم عبر كونجرس الفيفا المكون من أعضائه البالغ عددهم 211 عضوًا، بعدما جرت العادة في السابق أن تقتصر عملية التصويت على أعضاء المكتب التنفيذي المؤلف من 24 عضوًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأتت تلك الخطوة بعد مزاعم تلقي أعضاء بالاتحاد الدولي رشاوٍ مقابل التصويت لصالح ملفي روسيا وقطر لتنظيم مونديالي 2018 و2022 على الترتيب، والتي أحدثت أصداءً واسعةً على الصعيد الدولي، وزلزلت عرش رئيس الفيفا السابق، جوزيف بلاتر. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وضعية مشابهة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتهديد ترامب الضمني للبلدان التي ستُصوت ضد الولاياتالمتحدة، يشبه تهديد مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن، نيكي هايلي، للدول التي ستصوت لصالح المشروع العربي بالأمم المتحدة ضد اعتراف ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل، بوقف المساعدات الأمريكية المقدمة لها، والذي كان في شهر ديسمبر الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم تفلح التهديدات الأمريكية آنذاك في إثناء 128 دولة من جميع أنحاء العالم للتصويت ضد القرار الأمريكي الاعتداد بالقدس عاصمةً لإسرائيل، في مقابل وجدت واشنطن وحدها تقف منعزلةً دون تأييد يذكر سوى من ثمانية بلدان، من بينهم إسرائيل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن المقرر أن يختار الفيفا البلد المنظم لكأس العالم 2026 ما بين الملف المشترك الأمريكي المكسيكي الكندي وملف المغرب يوم الثالث عشر من يونيو المقبل، قبل يومٍ واحدٍ من انطلاق كأس العالم بروسيا.