span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رحبت الجمهورية الإيرانية بالتقارب بين الكوريتين، بعد قمةٍ جمعت يوم الجمعة 27 أبريل، الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بالرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، في قرية بان مون جوم، على الحدود الفاصلة بين البلدين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك خلال بيانٍ صادرٍ عن الخارجية الإيرانية، شددت خلاله على أن نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية يجب أن يستكمل من دون التدخل والتحريض الأمريكي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتسود العلاقات الأمريكيةالإيرانية من جهةٍ حالةً من التوتر الشديد، جراء رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعديل الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 في مدينة لوزان السويسرية، في حين تصر الجمهورية الإسلامية على إبقاء الاتفاق النووي على بنوده الحالية دون تعديل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهدد الرئيس الأمريكي في أكثر من مناسبة بالانسحاب من الاتفاق النووي، ليكون الرد من طهران في الاتجاه المعاكس، بإعلانها هي الأخرى رفضها أي تعديل للاتفاق النووي، متوعدةً بالحنث بالاتفاق حال تغيير أي سطر به. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أمريكا قد تكون محرضة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبشأن القمة بين الكوريتين، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اعتبرت طهران أن القمة ترمز إلى فتح فصل جديد في العلاقات بشبه الجزيرة الكورية ينبغي استكماله من دون تحريض من القوى الدولية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشارت الخارجية الإيرانية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أن تجربة إيران مع الولاياتالمتحدة طيلة 40 عامًا، وخاصةً في إطار الاتفاق النووي أثبتت أن واشنطن لاعب لا يمكن الثقة به، حسب قولها، متهمةً إياها بخرق المعاهدات الدولية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووقعت الولاياتالمتحدة، في حقبة الرئيس السابق باراك أوباما، على الاتفاق النووي مع إيران رفقة خمسة من القوى العظمى بالعالم (روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين)، تم الاتفاق خلاله على تخلي طهران عن مشاريعها النووية، مقابل إعفائها من العقوبات الموقعة ضدها.