span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تظاهر نحو عشرة آلاف في بودابست عاصمة المجر اليوم السبت 21 أبريل، احتجاجًا على قيود من الحكومة على وسائل الإعلام يقولون إنها ساعدت رئيس الوزراء، فيكتور أوربان، على الفوز باكتساح في انتخابات جرت هذا الشهر. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" والمظاهرات هي الثانية ضد أوربان منذ انتخابات الثامن من أبريل، وحث المتظاهرون أحزاب المعارضة المنقسمة على توحيد صفوفها في مواجهة حزب تحالف الديمقراطيين الشبان "فيدس" اليميني القومي الذي فاز بثلثي المقاعد البرلمانية في التصويت. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي تعليق على فيسبوك قبل المظاهرة قال المنظمون إن وسائل الإعلام الحكومية تحولت إلى أبواق دعاية لأوربان، حسب وصفهم، مضيفين "هدفنا الرئيسي هو تفكيك رقابة فيدس على وسائل الإعلام العامة، لكن أحزاب المعارضة أيضًا عليها مهمة لأنها مسؤولة أيضًا عن هذا الموقف الذي أصبحنا فيه". span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع منظمو الاحتجاج قائلين "معًا ومعهم يجب أن نكافح من أجل قانون انتخابات جديد عادل ونزيه وإجراء تحقيق في قضايا الفساد". span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتجمع المحتجون أمام البرلمان وهم يلحون بعلم بلادهم وعلم الاتحاد الأوروبي. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفاز أوربان بولاية ثالثة بعد حملة انتخابية قوية مناهضة للهجرة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وزاد أوربان من رقابته على وسائل الإعلام منذ عام 2010، ووضع حلفاء له على رأس مؤسسات كانت مستقلة في السابق، وأدى موقفه الرافض لاستقبال أعداد كبيرة من المهاجرين في المجر إلى خلاف مع الاتحاد الأوروبي.