span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حتى كتابة هذه السطور لم تصدر د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بعد قرارا اختيار الرئيس الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" انقضت الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي منذ ما يقرب ثلاثة أشهر، والذي أعلنت أثناء انعقاده الناقدة ماجدة واصف عن استقالتها من رئاسة المهرجان بعد ثلاث دورات تصدرت خلاله "واصف" المسئولية.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحتى الآن وبعد مرور ثلاثة أشهر، وهي مدة طويلة في عمر المهرجانات العادية، فما بالنا بمهرجان بحجم القاهرة السينمائي صاحب ال39 دورة سابقة، والمصنف مهرجانا فئة ألف، والذي يتساوى مع كان وبرلين وفنيسيا، وغيرها من المهرجانات فئة الألف.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومنذ تداول خبر إعلان الاستقالة وخلو المنصب، أصبح هناك جدل يدور بالوسط السينمائي حول الرئيس الجديد، وهناك فريقان، الأول يرى أن اسم الرئيس يجب أن يكون واجهه إعلامية مضيئة، والفريق الثاني يؤكد على ضرورة دماء جديدة من الشباب بغض النظر عن الخبرة في عالم المهرجانات، ما دام يدعمه فريق ومدير فني واعد.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وترددت الأسماء وكثرت الترشيحات ما بين النجم حسين فهمي، والنجمة ليلي علوي، والمخرج شريف مندور والمنتج جابى خوري، والمنتجة ماريان خوري، والناقد طارق الشناوي، وكلها أسماء وضعتها، لجنة السينما لتتخير منها وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، اسم الرئيس القادم للدورة ال40 لمهرجان القاهرة السينمائي.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخرج من الترشيحات "آل خوري" لأسباب تتعلق بهما، وإن كانت التكهنات تشير إلى تحفظهما على خضوع المهرجانات في مصر لسطوة البيروقراطية، مع الوضع في الاعتبار أن "ماريان" المسئولة عن بانوراما الفيلم الأوروبي ذو العشر دورات سابقة، هي صاحبة خبرة كبيرة، ولكنها آثرت السلامة وكذلك جابي.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المنتج والمخرج شريف مندور رفض أن يكون مديرًا للمهرجان، ورأى أن يرشح كرئيس للمهرجان ودعمه بعض من أعضاء اللجنة، وهذا حقه، و"مندور" كاسم في عالم السينما غير قليل، وهنا لا يسعنا غير القول، أن اختياره كمدير فني لا يقلل منه، فالراحل الكبير سعد الدين وهبه، قبل أن يرأس المهرجان ل12 دورة متتالية كان مديرًا للمهرجان 1984، درس كل تفاصيله قبل أن يتصدر رئاسته.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والفنان حسين فهمي الذي سبق أن تولى رئاسة مهرجان القاهرة من 1998 حتى 2001، هو أقرب الأسماء إلى رئاسة الدورة ال40 من مهرجان القاهرة، ولكن لديه مطلب جوهري فهو يحتاج إلى ميزانية واضحة تليق باسم مهرجان القاهرة وهو مطلب عادل بكل المقاييس.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويبقى أن تصدر وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم قرارها بتحديد اسم الرئيس القادم، لتهدأ التكهنات، ويبدأ فريق العمل في الانطلاق، لأن الوقت داهمنا بعد مضى 3 أشهر من العام الجديد دون الكشف عن هوية الرئيس.