استقبل د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الخميس 8 مارس، د.محمد دين شمس الدين، مبعوث رئيس جمهورية إندونيسيا. قدم مبعوث رئيس جمهورية إندونيسيا دعوة رسمية لشيخ الأزهر من السيد الرئيس لزيارة إندونيسيا، والالتقاء بالسيد رئيس الجمهورية والقيادات الاجتماعية والسياسية والشعبية في إندونيسيا، وحضور اللقاء التشاوري رفيع المستوى حول وسطية الإسلام، والذي يحضره 50 من كبار الشخصيات الدينية في العالم، وإلقاء الكلمة الرئيسية باللقاء، إيمانًا من إندونيسيا بأن الأزهر الشريف هو رمز الوسطية ومرجعيتها الأولى للمسلمين. وقال، إن الإندونيسيين يتبعون منهج الأزهر الوسطي، وينظرون إلى شيخ الأزهر باعتباره أهم رمز إسلامي حول العالم، وينتظرون زيارة فضيلته لبلادهم قيادة وشعبًا، مضيفًا أن منهج الأزهر هو الذي رسخ للتعايش والتسامح في ظل التعددية الكبيرة في إندونيسيا. ورحب شيخ الأزهر، باسمه وباسم الأزهر بمبعوث رئيس الجمهورية، معربًا عن شكره للرئيس وللشعب الإندونيسي لدعوته لزيارة إندونيسيا، وحرصه على أن يكون الأزهر حاضرًا في هذا اللقاء الذي يدور حول موضوع يمثل أحد أهم ركائز المنهج الأزهري. وأوضح، أن الأزهر يولي أهمية خاصة لإندونيسيا كونها تمثل ثقلًا إسلاميا كبيرًا، ويعد طلابها من أهم مكونات التعليم الأزهري بجميع مراحله، مبينًا أن الأزهر يعتبر هؤلاء الطلاب رسل الوسطية ونموذجها العملي الذي قدمه الأزهر وسيظل يقدمه لإندونيسيا.