span style="font-family:" simplified="" arabic","serif""="" شهدت فاعليات مهرجان الفجيرة للفنون عرض المسرحية الكويتية "غلطان بالنمرة" ضمن عروض المونودراما المقامة في بيت المونودراما بدبا الفجيرة . span style="font-family:" simplified="" arabic","serif""="" العرض بطولة واخراج الفنان الكويتي ناصر كرماني والذي قدم العديد من الأعمال المسرحية في الكويت ، ولكنه يقدم هذه المرة عملا مونودراميا يتناول أزمة الوحدة بعد سن التقاعد "المعاش". span style="font-family:" simplified="" arabic","serif""="" بدأ المشهد الأول من مونودراما "غلطان بالنمرة" ضمن مقاعد الجمهور٬ حيث ينزل المخرج الكويتي ناصر كرماني وهو منهمك بالحديث موجّهاً أسئلته للجمهور الذي ربما تفاجأ لأن الفنان ألح عليه في الإجابة ولأن صوت الممثل كان ضعيفاً ولم يتمكن الكثيرون من سماعه بالشكل الكافي، فاحتجّ الجمهور وطالب بمعالجة الصوت فاضطر الممثل إلى رفع صوته. span style="font-family:" simplified="" arabic","serif""="" إنسان يصنع عالماً موازياً افتراضياً كي يشغل نفسه وقد بلغ سن التقاعد واليأس والوحدة، فيدّعي أمام الجمهور أنه كهربائي ويوهم الجميع أنه يدخل منزلاً يتبين أنه مهجور، لكن المفاجأة تحدث عندما ينزع الغطاء عن شماعة الثياب التي تتوسط الخشبة حيث يظهر هيكل امرأة على شكل دمية يبدأ كرماني بالتعامل معها على أنها امرأة من لحم ودم، وبينما يشرح لها طبيعة الإصلاحات التي أجراها في البيت والسعر الذي يطلبه لقاء ذلك، يرد عليها بافتراض أنها تحدثت واحتجت على الأجرة التي طلبها بأنها مرتفعة . span style="font-family:" simplified="" arabic","serif""="" يصر كرماني على نيل مستحقاته لقاء إصلاح الكهرباء فيفتح صندوقاً صغيراً بجانب المرأة فيجد فيه مجوهرات مزيفة فيبدأ بمخاطبة المرأة بأنها هي الأخرى مزيفة وأن كل شيء في البيت مزيف، لكنه يجد ساعة في الصندوق يقرر أن يأخذها لقاء أتعابه، لكن المرأة المزيفة تظهر وكأنها ترفض التخلي عن ساعتها بسبب ذكرى عزيزة على قلبها.. يصر على أخذ الساعة لكنه يتراجع ويبدأ بالتقرب من المرأة حيث تنشأ بينهما علاقة من الود والصداقة، يشكو إليها همومه ويقوم بالرقص معها. span style="font-family:" simplified="" arabic","serif""="" في النهاية يكتشف الجمهور أن البطل يدخل إلى بيته الشخصي ويحاول اختراع قصة بشخصيات مزيفة كي يصنع عالماً يتفاعل معه حتى لو كان عبارة عن امرأة دمية لا حراك فيها ولا حياة. span style="font-family:" simplified="" arabic","serif""="" رغم الحضور المكثف وقصر مدة العرض إلا انه نال انتقادات واسعة أهمها غياب لغة الجسد بشكل واضح جعل أداء الممثل خاليا من الإنفعال الذي يعد عنصرا رئيسيا في عروض المونودراما .
