span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد الدكتور حاتم زاهر، استشارى طب نفس الأطفال والإرشاد الأسرى، أن إدمان السوشيال ميديا فى الصغر "إدمان خفى" يتحول بعد ذلك إلى إدمان واضح وصريح، ومن المؤسف أن بعض الأهالى لم يلتفتوا إلى ذلك الشيء الخطير، ويتركون الأطفال يجلسون على الإنترنت لساعات عديدة، رغم أن هذا طريق للتدخين وإدمان المخدرات وكوارث أخرى عديدة span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف «زاهر»، خلال حواره ببرنامج «أطفال ولكن» المذاع عبر قناة «المحور»: «لو أى أسرة جربت إنها تشيل الإنترنت يوم واحد، هتشوف كم المشاكل والخلافات اللى هتحصل، وهذا "الإدمان الخفى" يؤثر أيضا على مستوى الطفل دراسيا ودائما ما يكون الطفل فى حالة لهفة للأصدقاء وبعيدا عن مذاكرة دروسه لقلة تركيزه».
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال: «إن "السوشيال ميديا" أيضا تُسرع من وتيرة المرض النفسى والاضطراب السوكى والتبول اللاإرادى، بجانب تفكيك الأسر بشكل كبير بسبب بعد الأسرة عن بعضها البعض، وأن تكون قدوة الطفل من السوشال ميديا وليس من الأسرة، كما تجعل من الطفل إنسانا أنانيا، لأنه يعيش فى عالم ملكه هو بمفرده، وكل ما يهمه هو المتعة فقط من هذا العالم الافتراضى».
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعن الألعاب الإلكترونية، قال حاتم زاهر: «إن هذه الألعاب تحطم الطفل داخليا وسلوكيا وفكريا، لأن هناك بعض الألعاب تسيطر على عقل الطفل وتجعله ينصاع وراء أوامرها فقط، حتى إذا طُلب منه الانتحار سيفعل ذلك»، موضحا: «مئات الأشخاص خلال الفترة السابقة ماتوا بسبب لعبة البوكيمون معظمهم أطفال وشباب، لأنها تضع الطفل فى اختبار أكبر من قدراته وتحوله إلى شخص متلقى ومسير ومنزوع الإرادة».
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى أن هذه الألعاب من الأشياء التى تم الاعتماد عليها فى الحرب على مصر من قبل الخارج ولاسيما مع النشء الصغير، ناصحا كل أب وأم داخل الأسرة بالبدء بنفسه لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة، ولا يصبح مدمنا للسوشيال ميديا أمام الأطفال.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووجه أولياء الأمور بإحداث نوع من أنواع التنظيم وأن يكون هناك رقابة على الطفل أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، وإتاحة الفرصة للطفل لكى ينعزل انعزال إيجابى، عن طريق الاهتمام بالجوانب الإيجابية مثل القراءة والرسم وغيرها من هذا القبيل الذى ينمى البيئة الإيجابية لديه، لقطع الطريق أمام الإدمان المستمر، والعودة إلى زمن لم الشمل داخل الأسرة فى يوم الإجازة.