انطلقت صباح الجمعة الماضي، فعاليات العملية الشاملة «سيناء 2018»، والتي تشارك فيها القوات المسلحة وقوات الشرطة على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية. وحسب البيانات صادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة، فقد بدأت أسلحة القوات المسلحة بمختلف أنواعها العمل في نطاق العملية الشاملة على مختلف الاتجاهات، بالتعاون مع الشرطة المدنية. وظهر في الفيديوهات المنشورة على موقع وزارة الدفاع المصرية، بعض أنواع الأسلحة المستخدمة في العملية الشاملة، «بوابة أخبار اليوم» ترصد بعضا من تلك الأسلحة والمعدات التي تستخدمها القوات المسلحة في تلك العملية.
الميسترال شاركت حاملة المروحيات " الميسترال "، في العملية سيناء 2018، وذلك بتنفيذ إبرار بحري لعناصر الصاعقة البحرية على سواحل العريش. ومن أبرز مواصفات الحاملة، طولها 199 متر، والعرض 32 متر، والسرعة 18.5 عقدة، والغاطس 6.5 متر، وارتفاع السفنية 58 متر، ومدى الإبحار 30 يوم بمدى 10000 ميل "18000 كم" بسرعة 15 عقدة، يمكن البقاء بالبحر حتى 70 يوم بالإبحار باستخدام السرعات المحدودة، مع إمكانية تزويد الطائرات الهل المحمولة بالوقود لصالح تنفيذ المهام القتالية. وتنقسم الحاملة، إلى 12 سطح منهم 5 سطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين "12-20" طائرة هل، ويمكن تحميله بعدد 35 مركبة مدرعة بحمولة 13 طن للمركبة. وتأتى حمولة الحاملة 17 طن ويسمح بتحميل عدد 55 عربة مدرعة أنواع، ويستخدم لتحميل المركبات والمجنزرات حتى 60 طن. وعند إمكانية الأسطح في تحميل المعدات "حال عدم تحميل طائرات"، سطح الطيران يحمل 30 عربة، وهنجر الطيران يحمل 35 عربة، وسطح المركبات العلوي 55 عربة، وسطح المركبات السفلى يحمل 6 دبابات، و3 عربات، الإجمالي 10 دبابات 60 طن، و123 عربة، وفى حالة عدم تحميل وسائط يمكن تحميل 24 دبابة "m1a1".
منظومة الدفاع الجوي «بوك إم2» ومن أبرز الأسلحة التي ظهرت أيضا في العملية منظومة الدفاع الجوي "بوك إم2" وهي منظومة روسية حديثة تعتبر واحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم. وتتمتع المنظومة الروسية بمجموعة من القدرات القوية، القادرة على جعلها تعترض أهدافا تطير بسرعة 830 مترا في الثانية وعلى مسافة 30 كيلومتر. منظومة الدفاع الجوي «تور إم2» كما ظهرت منظومة الدفاع الجوي "تور إم2"، والقادرة على إسقاط أي هجوم صاروخي يشنه العدو ضد القوات. وتمتاز المنظومة بقدرتها على مسح منطقة القتال مهما كانت درجة الوعورة، كما أنها قادرة على رصد وإسقاط أربعة أهداف في نفس الوقت، وهي المنظومة الوحيدة في العالم القادرة على هذا.
مقاتلات «إف 16» كما تشارك المقاتلات "إف 16" وهي المقاتلات التي لها قدرات عالية ودقة فائقة في تنفيذ المهام حيث تحمل الرادار من نوع "AN/APG-68V9" و هو الأحدث و الأكثر تطوراً من نوعه لهذه المقاتلة يصل مداه الراصد إلى 300 كلم ، ونظام AN/APX-113 المُتطور للتمييز بين الصديق والعدو، وتمتلك نظام الحرب الإلكترونية للإنذار والتشويش الإلكتروني. تخدم مقاتلات إف 16 المصرية في 3 مهام رئيسية وهي، الاشتباك الجوي سواء الليلي أو النهاري، القصف المتقدم بالقنابل الليزرية والذخائر الذكية والحرة التوجيه .
مقاتلات «الرافال» مقاتلات الرافال متعددة المهام، تنفذ أيضا العديد من المهام في العملية "سيناء 2018" والتي تتميز بعدة حيث يبلغ سرعة الطائرة القصوى في الارتفاعات العالية 2,000 كم بالساعة، والطائرة مزودة بمحركين من طراز Snecma M88، وتمتلك الرافال رادرا مميزا من الجيل الرابع القادر على تعقب 40 هدفًا مختلفًا، كما تتميز بصغر بصمتها الرادارية RCS حيث لا تزيد على 0.4 متر، وهو ما يزيد من صعوبة رصدها ومواجهتها . تحمل الرافال تشكيلة متنوعة من الأسلحة "جو- جو"، و"جو- سطح"، من أهمها الميكا والميتيور والأكسوسيت، وتسليحها مدافع: 1× 30 ملم من نوع GIAT 30/719B مع 125 طلقة، وتمتلك الطائرة ديناميكية هوائية تعتبر من أكثر عوامل نجاحها، حيث يوجه فيض الهواء الممتص نحو المحرك بكفاءة عالية حتى لو كانت الطائرة في زاوية شاهقة.
مروحيات الأباتشي الهجومية مروحيات الأباتشي الهجومية تقوم بدور كبير أيضا في الحرب على الإرهاب ، حيث أنها مروحية هجومية عالية التسليح، ذات ردود أفعال سريعة، بإمكانها أن تهاجم من مسافات قريبة أو في العمق، بحيث تكون قادرة على التدمير، والإخلال بقوات العدو وهى قادرة على العمل ليلا ونهارا وفى بجميع الظروف المناخية. مروحية الأباتشي مزودة بأربع أطقم شفرات وبمحركين تربينيين من شركة جينرال إليكتريك بقوة 1890 حصان لكل منهما، أقصى وزن لها يصل إلى 17650 باوند، ما يسمح لها بالوصول إلى سرعة تحليق 145 ميل/س وقدرة على الطيران المتواصل ل3 ساعات، يمكن تركيب خزان وقود إضافي خارجي للطائرة أيه إتش-64 بسعة 230 غالونا، ما يسمح بزيادة مدى عملياتها، ويمكن تركيب أربعة خزانات ذات سعة 230 جالونا كحد أقصى، يمكن نقل طائرة أيه إتش-64 لمسافات طويلة من خلال طائرات سي-5، وسي-141 وسي-17. تستطيع الأباتشي حمل 16 صاروخا هيل فاير الموجة بالليزر، هذه الصواريخ لها مدى 8000 متر، وتستعمل بشكل أساسي لتدمير الدبابات والعربات المصفحة.
أول ظهور للمروحية التمساح «كا-52» وتضمنت الفيديوهات أول ظهور رسمي لمروحية " التمساح Ka-52 Alligator " الروسية التابعة للقوات الجوية المصرية، والتي تعاقدت عليها مصر في عام 2016 . ويعد تسلح الطائرة رهيب بمعنى الكلمة، فهي مزودة بمدفع رشاش سريع الطلقات عيار 30مم وست نقاط تعليق خارجية أسفل الجناحين قادرة على حمل 2000كجم من الأسلحة تشمل 12 صاروخًا مضادًا للدبابات وصواريخ الأر 77 والإيجلا المضادة للطائرات، بالإضافة إلى صواريخ غير موجهة عيار 120مم بعدد 80 صاروخًا. تتمتع هذه المروحية الحربية من الجيل الجديد بقدرتها على قيادة سرب من المروحيات، ولعب دور مركز القيادة الذي يحدد ويوزع الأهداف على المروحيات الأخرى في السرب، أي أن طائرة كاموف واحدة تستطيع قيادة سرب كامل من مروحيات الأباتشي، كما تستطيع توجيه النيران الأرضية في الاتجاهات المعادية وتصحيح نسبة دقة إصابتها. وصممت المروحية الجديدة للعمل بعيدًا عن قاعدة الانطلاق، ومن دون الحاجة إلى الصيانة والتوجيه الأرضي، لمدة طويلة نسبيا وتتميز بقدرة فريدة على المناورة، وعدم التأثر بقوة الرياح واتجاهها، بسبب مروحتين تدور ريشهما في اتجاه معاكس لبعضهما البعض، إضافة إلى إمكانيات قتالية عالية في مختلف الظروف المناخية. كابينة المروحية مدرعة ويبلغ وزن الإقلاع للمروحية "كا-52" 1040 كيلوجرامًا، ويبلغ مدى الطيران العملي للطائرة مع الوقود في الخزانات الداخلية 520 كيلومترًا وتبلغ سرعة الطيران 350 كم /ساعة، وثمة عدد كبير من احتمالات تركيب الأسلحة الجوية على متنها، وذلك بفضل وجود المدفع السريع الإطلاق، و6 نقاط في الحمالة تحت الجناحين. ويمكن أن تركب عليها الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والصواريخ غير الموجهة وصواريخ "جو – جو" والمدافع الرشاشة وقنابل من مختلف العيارات، ويبلغ الوزن الإجمالي للوسائل النارية المركبة بالحمالات تحت الجناحين 2000 كيلوجرام، كما تركب في المروحية مجموعة إلكترونية بصرية تسمح بتحقيق الدلالة على الأهداف للمروحيات التي تطير ضمن مجموعة واحدة .
المروحيات الناقلة وأظهرت الفيديوهات الخاصة بالعملية الشاملة مشاركة أيضا مروحيات الشينوك الناقلة، وطائرات النقل التكتيكى الكاسا سي 295 الناقلة، وكذلك زوارق للقوات الخاصة قابلة للنفخ .
طائرات الإنذار المبكر تستخدم القوات الجوية المصرية ضمن العملية الشاملة سيناء 2018، أيضا، طائرات الإنذار المبكر والتحكّم المحمول جوا Airborne Early Warning & Control AEW&C / AWACS طراز E2C Hawkeye-2000 أمريكية الصنع. الطائرة E2C من فئة طائرات الأواكس AWACS / AEW&C او مايُعرف ب" نظام الإنذار المُبكّر والحكم المحمول جواَ Airborne Early Warning & Control System "، فهي المسؤولة عن تنفيذ مهام المسح الجوي والأرضي والبحري لكشف وتتبع وتعريف الأهداف الجوية والبرية والبحرية، وقيادة وإدارة المعركة وتوجيه التشكيلات الجوية لتنفيذ مختلف المهام، والربط بين التشكيلات الجوية المختلفة والوحدات الأرضية المقاتلة ومراكز القيادة والسيطرة والإنذار المبكر الأرضية، وكذلك تنفيذ أعمال مراقبة وتأمين الحدود البرية والبحرية، وتُعد العصب الرئيسي لعمليات القيادة والتحكم والربط والإنذار المبكر المحمول جواً لصالح القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي. رادار الطائرة طراز AN/APS-145 يعمل في نطاق التردد العالي جدا UHF Ultra-High Frequency ويغطي دائرة 360° ويصل مداه الأقصى إلى 650 كم ويمكنه أن يرصد الطائرات المقاتلة من مسافة تصل إلى 550 كم والصواريخ الجوالة من مسافة 268 كم، ويكشف الأهداف الجوية على الارتفاعات شديدة الانخفاض، وكذلك الأهداف البحرية، إلى جانب رصد وتتبع 2000 هدف معا، وتوجيه 40 مهمة اعتراض جوي في وقت واحد، ويُمكنه تغطية 25 مليون كم³ في المسحة الجوية الواحدة، مع حصانة هائلة ضد أعمال الإعاقة والتشويش الإلكتروني الكثيف وفي مختلف الظروف الجوية ليلا ونهارا. طاقم الطائرة يتكون من : الطيار - مساعد الطيار - ضابط الرادار - ضابط مركز المعلومات القتالية - ضابط المراقبة الجوية، وتستطيع الطائرة البقاء في الجو لمدة 4.5 ساعة، وتطير على ارتفاع يصل إلى 9100 متر.
السيارات الجيب كما تضمن الفيديو المنشور على موقع وزارة الدفاع ، سيارات الجيب الTJL.
قنابل الأغراض العامة وظهر في الفيديو الخاص بالبيان الثالث قنابل الأغراض العامة Mk 82 زنة 500 رطل ( 227 كجم ) العاملة مع مقاتلات F-16 مُتعددة المهام، وتنتمي لعائلة القنابل الحرة Mk 80 التي تتضمن أيضا قنابل Mk 81 زنة 113 كجم وMk 83 زنة 454 كجم وMk 84 زنة 907 كجم. تحتوي كل قنبلة من قنابل Mk 82 على 87-89 كجم من المواد شديدة الانفجار High Explosives ( خليط من مواد RDX وTNT مع الألومنيوم وكلوريد الكالسيوم أو 80% من TNT و20% ألومنيوم ) داخل بدن من الصلب المُشكّل Forged Steel Body يزن 140 - 142 كجم، ويُعتبر في حد ذاته المكوّن الرئيسي للشظايا الناتجة عن انفجار القنبلة. القنبلة الواحدة عند انفجارها تغطي مساحة قدرها 2400 متر² مُنتجة لشظايا طبيعية لا تزيد عن 3000 شظية، وهناك نسخة ذات بدن مُتشظّي مُعد مُسبقا لهذا الغرض Pre-Fragmented Body يجعلها قادرة على تغطية مساحة قدرها 19200 متر² مُنتجة لشظايا يصل عددها إلى 17000 شظية. يتراوح وزن الشظية الواحدة مابين 0.2 إلى 20 جرام، وهناك ما يتجاوز وزنها ذلك الرقم، وعند الانفجار تتراوح سرعة الطيران الأولية لكل شظية مابين 760 إلى 2400 متر / ث. النسخة المُوجة بالليزر من قنابل Mk 82 تُسمّى GBU-12 المُنتمية لعائلة قنابل Paveway II، حيث يتم تزويدها بباحث ليزر Laser Seeker وزعانف للتوجيه. ويصل مداها الى 15 كم. النسخة المُوجهة بنظام الملاحة بالقصور الذاتي والقمر الصناعي INS / GPS تُسمّى GBU-38 وتنتمي لعائلة ذخائر الهجوم المُباشر المُشترك Joint Direct Attack Munition JDAM ويصل مداها إلى 28 كم. يظهر بجانب القنابل أيضا صواريخ الاشتباك الجوي الحرارية قصيرة المدى AIM-9L/M Sidewinder وهي من التسليح القياسي والرئيسي لمقاتلات F-16 المصرية.
القنابل العنقودية تستخدم القوات المسلحة في العملية الشاملة سيناء 2018، أيضا، القنابل العنقودية CBU-87/B العاملة على مقاتلات F-16، والتي تحتوي كلاً منها على 202 قنبلة Bomblets من النوع BLU-97/B ذات التأثير المتعدد ضد تجمّعات الأفراد والمركبات والأهداف خفيفة التدريع. تتكون كل قنبلة من حشوة مشكلة Shaped Charge لتركيز طاقة الانفجار وقوة الاختراق على مكان محدد، داخل وعاء من شظايا الصلب المُحرَز Scored Steel Fragmentation لإضافة قوة تدميرية متشظية، ومحاط بحلقة من معدن الزركونيوم Zirconium لإضافة تأثير حارق للقنبلة Incendiary Effect. تقوم مصر بتصنيع القنابل العنقودية محلياً متضمنة القنبلة الأكثر قوة CBU-100 وتُعرف أيضا ب" MK-20 Rockeye II " والمُستخدمة ضد الأهداف المُدرعة بشكل رئيسي، بخلاف أنواع أخرى عديدة.
