قدم برنامج «إن شو» الذي يقدمه وائل منصور على راديو «إينرجي»، حفلته العاشرة على الهواء مباشرة من مسرح «داليدا» بمقر الراديو، الخميس 1 فبراير، وهو حفلا ضم 3 مواهب غنائية شابة، هم هلا رشدي وهايدي موسى وناتالي سابا. وتفاعل جمهور المسرح مع أغاني المواهب الثلاثة، وتحدثت المطربة هلا رشدي عن مشوارها الفني وبدايتها على مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو أغنية «معارف» للفنان وائل جسار.
وقالت هلا إنها لم تكن تخطط للالتحاق ببرنامج مواهب أو مسابقة، وأن مشاركتها في مسابقة «الصوت الذهبي» للهواة، التابعة لصندوق التنمية الثقافية، كانت بالصدفة البحتة.
وتابعت أنها أرادت الانضمام لفريق «أيامنا الحلوة» في 2009 إلا أنها لم تتمكن من التوفيق بين الدراسة وبين البروفات والحفلات فتركت الفريق، مشددة على أنها تحب الفريق بشدة لأنه مبني على الحب والعلاقة الطيبة بين الأعضاء، ويقدم موسيقى مختلفة.
وأوضحت أنها تحضر الآن لحفل جديد في وادي الريان، وأنها تعمل على إصدار ألبوم أيضا.
وحلت المطربة الشابة هايدي موسى ضيفة على الحلقة أيضا في فقرتها الثانية، وقالت هايدي إنها بدأت الغناء منذ التاسعة من عمرها، والتحقت بدار الأوبرا مع المايسترو سليم سحاب، مشيرة إلى أن كل الملتحقين الجدد يلتحقون أولا بالكورال لكسر هيبة المسرح إلا أنها الوحيدة التي غنت «سولو» أي بمفردها، من أول حفلة.
وأوضحت أن أول أغنية في أول حفل كانت «حمال القسية» للفنانة فايزة أحمد، مشددة على فخرها بأن تتأسس غنائيا في دار الأوبرا.
وتابعت أنها تدرس إعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، نظرا لحبها الشديد للمجال «كنت بدرس بيزنس وبعدين ليقته بعيد عن تفكيري لكن الإعلام هو اللي ممكن أسلك فيه».
وأشارت إلى أن تجربتها في برنامج «أراب أيدول» كانت رائعة كنت لسه صغيرة ومخضوضة من الغنا اللايف ووجود لجنة تحكيم تقيمني».
وأردفت أنها تحب الفنانة "أسما لمنور" وأنها رافقتها في الغناء على المسرح، مؤكدة على أن مواقع التواصل الاجتماعي هي الطريقة والسبب الأكبر في نجاح المواهب والترويج لها ووصولها للناس. أما ضيفة الحفل الثالثة، فكانت الفنانة الشابة ناتالي سابا، والتي قالت إنها بدأت الغناء منذ سنة ال16 عاما وأنها كتبت أغنيتها «snow» بعد فترة قضتها بالسويد وأثرت في كلمات أغانيها.
وشددت ناتالي على أن نشر أغانيها عبر موقع «فيفو» الشهير الذي يضم أغاني كل المطربين العالميين، من أفضل الخطوات في مشوارها الفني.
وعن حياتها الشخصية، قالت إنها لاتزال بعامها الجامعي الأول، وأنها مهتمة بالدراسة لكنها في الوقت نفسه تعطي الموسيقى 60٪ من وقتها وطاقتها.
وأوضحت أنه كانت هناك بعض التحفظات على الغناء في سن صغيرة من عائلتها، إلا أنها في نفس الوقت وجدت دعما كبيرا منهم، وكذلك في مدرستها التي كانت تبث أغانيها بشكل دائم.
