span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال السيد هانى، الصحفي بجريدة الجمهورية المتخصص في شئون وزارة الخارجية، وصاحب كتاب «الخرافة تكتب التاريخ» إن سبب تدمير العراق هو خرافات الرئيس الأمريكي جورج بوش عن وجود يأجوج ومأجوج في مدينة بابل بالعراق، لذلك قرر غزوها وتدمير أوكارهم هناك. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك خلال ندوة «الخرافة تكتب التاريخ» التي تم عقدها لمناقشة كتابه الذي يحمل ذات الاسم، بحضور السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، والإعلامي عمرو الشناوي، والإعلامي أيمن السيد. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد «هاني» أن الرئيس الأمريكي جورج بوش اعتقد أنه يقوم بحملة إيمانية مباركة جاءت نبوءاتها بالتوراة والإنجيل، وطلب من الرئيس الفرنسي جاك شراك الاشتراك بالجيش الفرنسي في الحملة على العراق لكن الأخير رفض. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى أن «بوش» كان يعلم أنه لا توجد بالعراق أسلحة دمار شامل، لكنه اعتقد بخرافة أن ذلك تكليف من الرب ولا سلطة تعلو فوق سلطته حتى مجلس الأمن الدولي وقراراته التي لم توافق على غزو العراق. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أن اليهود كرسوا خرافة أن فلسطين هي وعد الله لليهود، لذلك يقومون بتهجير الفلسطينيين من الأرض عن طريق القتل، ويخططون لهدم المسجد الأقصى نتيجة خرافة وجود هيكل سليمان أسفله. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أنه يوجد اختلاف حول من بنى المسجد الأقصى، فهناك حديث شريف يقول ببناء المسجد الأقصى بعد بناء المسجد الحرام بأربعين عام، فالبعض يقول أنه بناه سيدنا آدم والبعض يقول أنه بناه ابنه شعث والبعض يقول سيدنا إبراهيم، وسبب الاختلاف يرجع للاختلاف حول من بني الكعبة هل الملائكة أم سيدنا آدم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد أن الشعب الأمريكي يعيش خرافة نجاسة الموتى والتي تقول أن اليهود حينما عصوا سيدنا موسى ابتلاهم الله بمرض قضى على معظمهم، ولذلك كانوا يدفنون موتاهم بسرعة ومن يلمس الميت يصاب بنجاسة الموتى حيث يعتقدون أن الموت هو ثمرة الخطيئة لآدم وحواء والتطهر منها يلزم إحضار بقرة حمراء ولا تحمل أي لون آخر ويذبحونها ويحرقونها ويضعوا الرماد الخاص بها في ماء ويتطهروا به، ومرجع هذه الخرافة إلى ذبح سيدنا موسى بقرة حمراء واحتفظ اليهود برمادها ألف عام، والآن هم يبحثون عن بقرة حمراء في شتى بقاع العالم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر أن اليهود لم يدخلوا المسجد الأقصى لأنهم في حالة نجاسة الموتى ولا يصح أن تطأ أقدامهم هيكل سليمان الموجود أسفل المسجد الأقصى حسبما يعتقدون، ولكن في عام 1996 صدرت فتوى من أحد الحاخامات بالبحث عن هيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى ومن بعده بدأ الحفر. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أنه يقال أنهم وجدوا بقرة حمراء لكن صاحبها رفض بيعها بأغلى الأثمان لأنه يعتقد بخرافة أنه سيقابل بها المسيح عند عودته ويعطيها إياه. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد أن الخرافات والأساطير جزء من تاريخ البشرية وهى من تصنع الطقوس في مناسبات كثيرة، لافتا إلى وجود 2500 جماعة دينية في الولاياتالمتحدةالأمريكية تنظر خروج السيد المسيح، ويقول مؤسسيها أنهم على اتصال مباشر بالمسيح، وذكر أنه ركز كتابه على الخرافات في الشرق الأوسط لأنه هو ما يعنينا.