span style="font-family:" arial","sans-serif""="" "الأوكازيون" لفظ كان يعتبر مصدر للسعادة، والإقبال على الشراء..ولكن بات هذا اللفظ عديم الفائدة وبلا تأثير، فبعد إعلان "الأوكازيون الشتوي" وتخفيض الأسعار، إلا أن "الركود" كان شعار المرحلة، وباتت محلات الملابس خاوية على عروشها. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أصحاب المحلات "مفيش فايدة" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" "هبة" – عاملة بمحل ملابس للأطفال في إحدى المولات- ، أن المحل قام بتخفيض الأسعار من 20 % إلى 70 %، ولكن لم يؤثر ذلك على حركة البيع، ولم يقبل المواطنون على الشراء، وأشارت بيديها على المحلات المجاورة قائلة " ولا الهوا..الناس ولا بتتحرك ولا بتشتري".
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي محل مجاور جلست عبير على المكتب شبه نائمة، مضطجعة على يديها، وعندما سألناها عن نسبة التخفيض أكدت أن النسبة لا تهم وأن الناس لا يفرق الوضع معها سواء أوكازيون أو لا قائلة "الناس مابقاش معاها فلوس".
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد مينا جرجس – صاحب محل ملابس-، أنه قام بتخفيض الأسعار حتى 60 %، ولكن حركة الشراء مازالت ضعيفة جدا، خصوصا أن الناس أصبحت تشتري الضروري فقط من احتياجاتهم، وباتت الملابس رفاهية لمعظمهم بعد غلاء الأسعار وضيق المعيشة قائلا "خفضنا الأسعار ومفيش فايدة".
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" المواطنون "ايش ياخد الريح من البلاط"
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بنظرة خائبة الأمل..وقفت أسماء span style="font-family:" arial","sans-serif""="" – span style="font-family:" arial","sans-serif""="" طالبة - تنظر لأسعار الملابس، حيث أكدت أنه بالرغم من التخفيض إلا أن الأسعار مازالت مرتفعة للغاية ومازال الطقم الواحد يتكلف 1000 جنيه بالتقريب، مؤكدة أن التخفيض بلا فائدة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما مي span style="font-family:" arial","sans-serif""="" – span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أم لطفلين- فقالت أنها تنتظر فترة الأوكازيون كل عام لشراء احتياجاتها هي وأطفالها، ولكن هذا العام خاب أملها بعد صدمتها من الأسعار التي مازالت مرتفعة، مؤكدة أن التخفيضات وهمية، وأن الحقيقية منها لا تزيد عن 50 جنيه.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد ناصر مصطفى span style="font-family:" arial","sans-serif""="" – span style="font-family:" arial","sans-serif""="" موظف، أنه لا يهتم بالأوكازيون ولا يفرق معه إذا كان حقيقيا أم لا، لأن الوضع معه لا يختلف شيئا قائلا "إيش ياخد الريح من البلاط".
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وزارة التموين "القرار لمصلحة المستهلكين والتجار" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تحت رقم 24 لسنة 2017، كان قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية، بإعلان تخفيض الأسعار وبدء الأوكازيون الشتوي منذ منتصف يناير، ومبكرا عن موعده السنوي، تحقيقا لمصلحة التجار والمستهلكين، ولتخفيف حالة الركود التي أصابت السوق. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد محمد سويد، المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن هناك ما يقرب من 2200 محل حصل على تصريح من الوزارة لإعلان الأوكازيون، موضحا span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أن هناك بالفعل حالة ركود، وأنه من المنتظر كان أن تنكسر هذه الحالة مع أجازة نصف العام وهو مالم يتحقق.