وسط أكوام من نفايات العطارين، والركام المبعثر، يعاني مسجد السلطان «الأشرف برسباي»، من حالة إهمال شديد تحول دون وصول الزائرين. كاميرا «بوابة أخبار اليوم» تجولت داخل المسجد، ورصدت وجود ضريح بالداخل لزوجة السلطان وخادمتها، هجره الزائرون، بسبب وجود كميات كبيرة من النفايات التي تعرقل طريق الوصول إليه.
ويقع مسجد ومدرسة السلطان «الأشرف برسباي» أو ما يعرف ب«المدرسة الأشرفية»، في شارع المعز لدين الله عند تلاقيه بشارع جوهر القائد، والذي بدأ في إنشائه عام 826 ه / 1424، وهو أحد المساجد الثلاثة التي أنشأها الأشرف برسباي وثانيهما مسجده الملحق به مدفنه.
وتتميز هذه المساجد ببراعة تصميماتها الهندسية، والتي بلغت فيها صناعة الرخام والشبابيك "الجصية" المفرغة المحلاة بالزجاج الملون، مرحلة لا متناهية من الدقة والإتقان.
وتتكون المدرسة من شكل مستطيل تبلغ مساحته 1760 مترا، وهى ذات تخطيط متعامد، بخلاف مساحة ملحقاتها الأخرى مثل السبيل والكتاب والمكتبة وسكن الطلبة.
وأكد مدير مركز صيانة الآثار بجامعة القاهرة، الدكتور أسامة الفقي، في وقت سابق، أن الكلية تسعى لتنفيذ مشروع إنقاذ 100 مبنى أثري بمنطقة الجمالية.
