span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعربت فرنسا اليوم الأربعاء 17 يناير عن أسفها لقرار الولاياتالمتحدة بتعليق جزء من مساهمتها في الأموال المخصصة لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني - في تصريح اليوم - إن فرنسا تعرب عن أملها أن يتم في النهاية صرف هذه الأموال إذ إن هذا القرار من شأنه زيادة المشكلات المالية التي تعاني منها الوكالة الأممية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار جورجيني إلى الظروف الصعبة التي يعمل فيها موظفو وكالة "أونروا" وإلى الدور الأساسي والضروري الذي يقومون به لإغاثة أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده تؤكد دعمها لوكالة "أونروا" وتشجع شركائها على التعبئة للسماح لها بالاضطلاع بمهمتها، مشيرًا إلى وجود اتصالات في هذا الشأن بين باريس و واشنطن. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واختتم مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بالتأكيد على استعداد بلاده لتحمل كافة مسؤلياتها في الجهود الضرورية لإعادة إطلاق ديناميكية ذات مصداقية من أجل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت واشنطن قد جمدت الثلاثاء مساعدات مالية قيمتها 65 مليون دولار كانت مخصصة لوكالة الأممالمتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما أكدت في الوقت ذاته دفع قسم من مساهمتها الطوعية التي كان مقررًا أن تبلغ 125 مليون دولار، معتبرة أنه على الدول الأخرى المساهمة بشكل أكبر.