span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلن زامير كابولوف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان، أن روسيا تدعو لبدء حوار مباشر بين الحكومة الأفغانية والمعارضة المسلحة، ومستعدة لتقديم منصة للحوار من أجل ذلك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال «كابولوف»، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم السبت، " نود أن تبدأ حكومة أفغانستان في نهاية المطاف حوارًا بناءً مع ممثلي المعارضة المسلحة بشروط مقبولة للجانبين ". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار مدير القسم الآسيوي الثاني بوزارة الخارجية الروسية، إلى أن موسكو مستعدة لتوحيد الجهود مع الولاياتالمتحدة والعمل معًا للتسوية في أفغانستان. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحذر «كابولوف»، من تعزيز قدرات تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان، مؤكدًا أن البيانات الروسية تشير إلى أن عدد مسلحيه تجاوز 10 آلاف شخص، مضيفًا أن " روسيا كانت من الأوائل الذين دقوا ناقوس الخطر بشأن ظهور داعش في أفغانستان .. وخلال الفترة الأخيرة تمكن «داعش» من تعزيز قدراته في الدولة ". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: "بحسب معلوماتنا، فإن عدد أفراد المجموعة تجاوز 10 آلاف شخص ويستمر في الارتفاع، خاصة على حساب المسلحين الذين حصلوا على خبرة قتالية في سوريا والعراق". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونفى مبعوث الرئيس الروسي، وجود أي أدلة على دعم روسيا لحركة طالبان المتطرفة في أفغانستان، قائلا: " لقد فندنا على مستويات مختلفة كافة محاولات اتهام روسيا بتقديم دعم مزعوم لطالبان، لم يقدم لنا أحد أي أدلة، وذلك لعدم وجودها". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد أعلن - في وقت سابق - أن روسيا تبدي اهتماما في تطوير التعاون مع أفغانستان في مجال الأمن والاقتصاد والمجال الإنساني، بالإضافة إلى دعم جهود القيادة الأفغانية لتعزيز استقرار الوضع في البلاد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يذكر أن روسيا بدأت في الآونة الأخيرة، مساعي التنسيق مع البلدان الإقليمية لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، حيث استضافت محادثات حول الوضع في أفغانستان، شاركت فيها الصين والهند وإيران وباكستان بالإضافة إلى أفغانستان.