قال الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن القدس لن تضيع وما قامت به أمريكا شيء غير مقبول لأنه انحياز واضح للكيان الصهيوني وقرار القدس سيؤثر في عملية السلام. وأضاف"موسى" خلال لقائه في برنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية دريم اليوم الإثنين 18 ديسمبر، أن ما حدث تجاه القدس وقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو نتيجة للسياسة العربية الخاطئة وحصيلة المغامرة العربية وسوء إدارة الملف. وتابع: "السياسة المصرية انتهت في كامب ديفيد وأنه لا يجوز لأي طرف اتخاذ موقف أحادي من شأنه التأثير على الموقف النهائي لعملية السلام". وأوضح أنه يجب استصدار قرار من مجلس الأمن بأن القدس مدينة دولية ويجب التفاوض عليها وتأكيد موقف القدس الشرعي بأنها عاصمة لفلسطين، لافتا إلى أن الخطوة الثانية هي التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة والذهاب إلى محكمة العدل الدولية وتحويل قضية القدس لمعركة سياسية. وشدد على أنه لا يجب المساس بموقف الرئيس الأسبق حسنى مبارك فهو لم يكن تحت تصرف الأمريكان ولكنه كان يحب أن تسير الأمور بهدوء. وأشار الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية إلى أن مواقفه تجاه سياسة الرئيس الأسبق حسني مبارك مسجلة والبعض يعلمها جيدا ومذكراته هي مجرد نقل لتلك المواقف.
