ردود فعل غاضبة سيطرت على تعليقات المصريين والإماراتيين جراء تصريحات الفريق أحمد شفيق ضد دولة الإمارات، بعدما اتهمها باحتجازه ومنعه من السفر عبر فيديو حصرى بثته قناة الجزيرة القطرية..وتصدر هاشتاج «شفيق خان مصر والإمارات»، موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، فى كلا الدولتين، وعبر به المغردون عن استنكارهم لتصريحات شفيق المسيئة للدولة التى احتضنته كل هذه السنوات. ومن أوائل التعليقات كانت لوزير الدولة للشئون الخارجية أنور قرقاش ، معبرا عن خيبة أمله من ادعاءات المرشح الرئاسى المصرى السابق أحمد شفيق بحق الإمارات وكتب: «تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ الى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة ، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه». كما أكد ضاحى خلفان تميم، قائد شرطة دبى السابق، أنه ليس موجودا بقوائم الممنوعين من السفر فى الإمارات. وكتب عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «حسنى مبارك فى أحداث الإخوان قرر ألا يغادر مصر وأن يواجه خصومه أمام القضاء متحملا كل ما يمكن أن يحدث له.. الفريق أحمد شفيق خاف وغادر». وتابع: «أنا استغرب كيف يرشح نفسه بعدما خاف بنفسه.. فى المقابل السيسى وقف متحديا للمؤامرة الإخوانية الفريق شفيق فاتك الزمن». وقال مدير عام شركة أبوظبى للإعلام على بن تميم: «لو كانت الإمارات منعت أحمدشفيق من السفر كما يدعى فهل كانت ستسمح له بتسجيل هذه التصريحات البلهاء.. فى بداية ما يسميه ترشحه للرئاسة فى مصر ارتكب شفيق حماقة كبرى وهى أنه جعل مصر برمتها تنقلب ضده». وقالت الكاتبة مريم الكعبى على صفحتها على تويتر «شفيق يختار توقيتاً يبدو أنه ليس عشوائياً لكى يتحدث عن وطنه بلسان أعداء مصر ويرمى باتهام على الإمارات الوطن الذى يستضيفه وذلك فى قناة تعلن حرباً على مصر والإمارات». وتابعت: «من يعرف أبجديات السياسة سيجد فيما فعله شفيق دوراً مشبوها الهدف منه ضرب جدار تحالف المقاطعة ومحاولة إحداث وقيعة بشرخ العلاقة بين أطراف التحالف». فيما قال المغردون: «مصر لها فضل عليك والإمارات لم تقصر معك عندما لجأت إليها وآمنتك من الخوف، وقالت يوكا: «الفرق بين شفيق والسيسى ان شفيق هرب من الاخوان والسيسى اجبر الاخوان على الهروب». وأضاف النشطاء «يجب طرده وليس المغادرة لكى نرى أين سيذهب ووقتها ستتضح الصورة أكثر..ولكم منا كل الأسف لانه مصرى والمصرى لا يكون ناكر الجميل مثله». وتابع النشطاء «عندما كان شفيق يشرب العصير البارد فى منتجعات ابوظبى الفاخرة.. السيسى حمل روحه على كفه وأنقذ مصر من مخطط التقسيم وأنقذها من ان تكون دولة تحكمها المليشيات.. لايستوون»، فيما قال آخرون: «كنت أتمنى أن لا يقضى ليلته فى البلد التى احتضنته وأساء إليها لكنها الإمارات بلد الأخلاق أحفاد زايد».
