يرى أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني لفريق وادي دجلة، أن حسام البدري، المدير الفني للأهلي، واحد من أفضل المدربين في العالم العربي، مستغربا من الأصوات المطالبة برحيله بعد خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي. وقال ميدو في مداخلة هاتفية مع كريم خطاب، يوم الإثنين، على نجوم إف إم، عبر برنامج "في الاستاد": "لأن الوداد المغربي اهتم بالتفاصيل الصغيرة أكثر لذلك توج بالبطولة فهذه سمة المباريات الكبيرة، لو نظرت للمباراتين رغم إن إمكانيات لاعبي الوداد أقل من الأهلي بقليل لكن اهتموا بالتفاصيل بشكل أكبر وفي رأيي هو يستحق وأقول إن الفرق الأفضل فاز بالبطولة، منظمين جدا ولا يستقبلون أهداف على ملعبهم مدربهم ذكي جدا في التعامل مع المباريات، سمعت أراء كثيرة عن التحكيم، وشايف إن صحيح كان الحكم يحب أن يحتسب وقت ضايع أكثر ولكن مش شايف إن هو السبب الرئيسي في خسارة الأهلي". وأضاف: "في المباريات النهائي يجب أن يستعد لاعبي الفرق الكبيرة بكل ما حدث ولكن هل الحكم أثر بشكل مباشر في نتيجة المباراة لم يحدث، وكنت مستغرب الحديث الزائد عن التحكيم، ممكن الناس يشعرون بالظلم والأمر مؤلم أن لك وقت زيادة ولا يحسب لك وهو أمر صعب جدا، فأنا مقدر ما مر به لاعبي الأهلي وجهازهم الفني، ولكن التفييم الفني من وجهة نظري الفريق الأفضل والذي اهتم بالتفاصيل الصغيرة على مدار المباراتين فاز بالبطولة". وتابع: "لازم جمهور الأهلي يكون فخور بلاعبيه ولا يصح أن نتحدث عن رحيل حسام البدري وهو فاز بالدوري والكأس وقدر يوصل لنهائي أفريقيا ويكون منافس قوي، ومطالبة البعض برحيله نوع من أنواع الفجر، هو واحد من أفضل المدربين في العالم العربي، لما مدرب يعمل كل هذا ويخسر مباراة ويطالب البعض برحيله أمر ظالم جدا، رحيل مدرب عن مكان صعب جدا، والأهلي فريق كبير لن يتأثر، وردود فعل البعض كأن الأهلي لا يمكن يتغلب أبدا هو زي زيه أي فرقة في العالم، اللاعبين قدموا ما لديهم ولازم جمهور الأهلي يكون فخور بفرقته". وتطرق ميدو للحديث عن فريقه السابق والذي قاد كمدرب أيضا الزمالك تحت قيادة نيبوشا، قائلا: "فيه تحسن كبير في الأداء في المباريات الأخيرة وقدر يثبت تشكيله، ولما أكون رايح على مكان جديد فيه لاعبين كثر والزمالك في الطريق الصحيح فنيا ولديه توازن كبير ولاعبين مميزين وبدأ يأخذون على ضغط اللعب مع فرقة كبيرة، وباسم مرسي لازم يكون عنده صبر كبير ولو ظل يجتهد في التدريبات ستأتي فرصته قريبة".
