لكونه ليس ملكًا عاديًا، ولم تكن مقبرته عادية، بات من الطبيعي أن تحظى ذكرى اكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون» سنويًا، بتركيز مميز عليها، والتي توافق الرابع من نوفمبر من كل عام. ففي 4 نوفمبر 1922، استطاع المستكشف البريطاني هيوارد كاتر، اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، بمنطقة وادي الملوك في الأقصر. وضمت المقبرة كنوز «الفرعون الذهبي»، ورغم مرور 95 عامًا على اكتشافها إلا أن هناك الكثير من الأسرار التي يتم اكتشافها كل يوم وتحمل بين طياتها الكثير من الإعجاز الذي وصل إليها قدماء المصريين. وفي الذكرى ال95 على اكتشاف مقبرته، ترصد «بوابة أخبار اليوم» أهم المعلومات الخاصة بالمقبرة: مات الملك توت عنخ آمون وهو في ال18 من عمره. لم يعرف سبب وفاته حتى الآن، وعند التشريح وجدت آثار لكسور في عظمتي الفخذ والجمجمة، ولكن تم الترجيح بأنه بسبب تسمم في الدم. وجدت كنوزه كاملة، بواقع 358 قطعة أثرية. يعني اسمه باللغة المصرية القديمة «الصورة الحية للإله آمون» أي كبير الآلهة المصرية القديمة. تم اكتشاف مقبرته عام 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم. توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني الصورة الحية لل‘له آمون، كبير الآلهة المصرية القديمة. كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم, وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. هناك اعتقاد سائد بأن وفاة توت عنخ أمون لم تكن لأسباب مرضية وإنما قد يكون من جراء عملية اغتيال.