وقعت مصر على إعلان مشترك مع إيطاليا بشأن تطبيق مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون فى القطاع السياحة لعامى 2012-2013 والتى جاءت هامش زيارة الرئيس محمد مرسي لإيطاليا. وتشمل الاتفاقية تعزيز التعاون المشترك فى التنشيط السياحى بين البلدين فى مجال التدريب الفني والتقني من خلال تبادل الخبرات وإعداد برامج تدريبية بين الجامعات الإيطالية والمصرية، والوكالات المتخصصة فى القطاع السياحى.. والعمل على تشجيع الاستثمارات في القطاع السياحي وحماية المستثمرين لكلا الجانبين.. بالإضافة إلى تبادل المعلومات فى السياحة المستدامة. وأكد وزير السياحة هشام زعزوع، أن هذه الاتفاقية تعد رسالة طمأنة للعالم خاصة الاسواق الاولى المصدرة للسياحة وخصوصا السوق الإيطالى، وذلك سوف يعود بالسياحة المصرية إلى سابق عهدها خلال الأشهر القليلة القادمة ، مشيرا إلى أن تواجد الأمن في الشارع المصري سيساهم بشكل كبير في النهوض بالسياحة . وأضاف أنه من المتوقع زيادة عدد السياح الإيطاليين في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن السياحة عنصر مهم في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما أن السياحة الإيطالية في مصر لم تتأثر كثيرا بأحداث الثورة. وأشار إلى أن العلاقات بين القاهرة وروما تقوم على مبادىء وثوابت ومعطيات جغرافية وتاريخية واقتصادية وأمنية وسياسية، كما ان إيطاليا تحرص دائما على إقامة علاقات قوية مع مصر التي ترتبط معها بشبكة من المصالح التي يمكن وصفها بأنها جاءت انعكاسا لدورها المحوري المتنامي في العالمين العربي والإسلامي.