صورة مركبة لمرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي وشعار حركة شباب العدل والمساواة قالت القيادية بحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" د.أنس زين العابدين، "جميل أن نكون نحن الأصل ويقلدنا الآخرون وأن نكون نحن أول حركة شعبوية في مصر". وأضافت د.أنس زين العابدين في بيان صادر عن الحركة، الاثنين 24 سبتمبر، أن الحركة فوجئت بعد تأسيسها بخمس سنوات بتأسيس ما أسماه مرشح الرئاسة السابق المعادي غالبا للقوى الإسلامية حمدين صباحي "التيار الشعبي" بعد اقتراح مؤسس حركة 6 ابريل أحمد ماهر عليه بتسمية تحالفه بالشعبي كما علم كثيرين. وأكدت زين العابدين أن أحمد ماهر معادي تماما لحركة شباب العدل والمساواة، وأنه عمل على تعتيم دورها في الحشد والبدء في الدعوة للنزول للاحتجاج 25 يناير 2011م . واستكملت د.أنس بأنه كان من الأولى أن يتم نسبة الأشياء لأصحابها الأصليين، خاصة أن الحركة تعد التيار الثالث بالفعل والتيار الوسطي، منذ تم تأسيس الحركة لقلب نظام الحكم سلميا في مارس 2008، وحتى دعوتها يوم 11 يناير 2011م للنزول يوم 25 يناير2011م للتظاهر والاحتجاج لمقتل المواطن المصري سيد بلال بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة ومن قبله بفترة طويلة أيضا، تم قتل المواطن خالد سعيد. وأضافت القيادية بحركة شباب العدل والمساواة أن الحركة لها الفضل في إنجاح إضراب المحلة بعد الحشد له على أرض الواقع في 6 إبريل 2008م، ودعوة مجموعة حركة كفاية ومعهم الناشط أحمد ماهر للإضراب من خلال الفيسبوك، مؤكدة أن هناك عاملان يفرقا في الموازيين ويقلبا الأحداث وهما عاملا التمويل المالي والإعلام، وأنه انعدم التمويل لدى الحركة وساد التهميش الإعلامي.