قامت أجهزة الأمن بدمياط بإطلاق قنابل الغاز المسيلة لدموع لفض الاشتباكات التي تجددت بين قريتي الشيخ ضرغام والرطمة بمركز دمياط . وكانت المشكلة قد اندلعت منذ شهر تقريبا علي خلفية مقتل حمادة زقزوق ابن قرية الشيخ ضرغام وإحراق جثته ومقتل أحد أبناء قرية الرطمة وإصابة 5 آخرين. كان اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط تلقى إخطاراً من مركز شرطة دمياط يفيد تجدد الاشتباكات بين قرية الشيخ ضرغام والرطمة عندما منع أهالي قرية الشيخ ضرغام أهالي قرية الرطمة من دفن أحد أبنائها المتوفين بمقابر عائلته بقرية الشيخ ضرغام وتم قطع طريق دمياط عزبة البرج وحدثت اشتباكات وتبادل قذف الحجارة. وانتقل لمكان الأحداث العميد أحمد فتحي مدير المباحث والعقيد السيد العشماوي رئيس المباحث الجنائية والرائد حسين القندقلي رئيس مباحث مركز دمياط ومجموعات من قوات الأمن المركزي التي قامت بإطلاق القنابل المسيلة لدموع لتفريق الطرفين وتم فرض السيطرة الأمنية وتم دفن المتوفى بمدافن قرية الخياطة .