دعا مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها لدى مصر المجتمع الدولي بركات الفرا إلى عدم نسيان جريمة صبرا وشاتيلا والعمل على ملاحقة مقترفيها. وشدد الفرا في تصريح له اليوم الاثنين 17 سبتمبر، على ضرورة وضع حد لسياسة الكيل بمكيالين، لافتا إلى أن نتيجة التعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون: مزيد من القتل والدمار والمآسي، في ذكرى مرور 30عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا، إن هذه المجزرة تشكل جزءا أساسيا من الفكر المتعصب المتطرف والإرهابي لقيادات بعينها في إسرائيل، كما أن هذه المجزرة ستبقى في الوجدان العربي والإسلامي. وقال إننا نتذكر بكل أسى، ونترحم على شهداءنا الأبرار الذين سقطوا ضحية الغدر الصهيوني في هذه المذبحة، لعلها تعيد لنا سلسلة الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وانتقد الفرا سياسة الصمت المتبعة من قبل المجتمع الدولي والتغاضي عن جرائم الاحتلال، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يواجه خطرًا حقيقيًا مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بمعاقبة الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها. وأكد أن الجهد العربي سيتواصل لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومعاقبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الحقوق الفلسطينية لن تسقط. وأضاف أن ما نفذته إسرائيل بقيادة آرييل شارون عام 1982 كان مذبحة بشعة وأن شارون وعددا من ضباط الجيش الإسرائيلي كانوا يراقبون قتل الأطفال والأبرياء بسعادة، ضاربة بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية. مطالبا دعم وتأييد دوليين لموقف القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ محمود عباس بالتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بفلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية في الأممالمتحدة لنيل العضوية. وطالب جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بضرورة إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ستبقى نبراسًا خالدًا يفضح الاحتلال وجرائمه البشعة.