أكد حسن بدراوى وزير العلاقات الخارجية في حكومة الظل الوفدية أن حكومة ميانمار، رفضت السماح لوفد شعبي برئاسة الدكتور السيد البدوي وعدد من الشخصيات العامة لتقديم معونات للمسلمين في ميانمار. وأكدت الحكومة هناك رفضها أي مساعدة من أي دولة في العالم حتى من دول تجمع الآسيان التي تعتبر ميانمار عضوا ً فيه. وأشار حسن بدراوى إلى أنه بتكليف من الدكتور السيد البدوي بدأ في إجراء اتصالات وإرسال مخاطبات رسمية في هذا الشأن منذ 28 رمضان الماضي ، حيث أرسل خطابا ً في هذا الشأن إلى يوتين يو سفير ميانمار في القاهرة، إلا أن السفير لم يرد فأتصل بمدير مكتبه الذي أشار إلى أن وزارة الخارجية في ميانمار لم ترد ونصحه بأن يتصل بسفارة مصر في ميانمار. وأضاف بدراوى : بالفعل اتصلت بالسفير شريف عبد العزيز، القائم بأعمال سفارتنا هناك ورحب تماما ً بهذه الفكرة إلا أنه طلب منى عرض الأمر على إدارة آسيا في الخارجية المصرية فاتصلت بالسفيرة سلوى مفيد في الإدارة والتي خاطبت الخارجية في ميانمار إلا أن الأخيرة ردت بأن الحكومة هناك ترفض السماح بأي مساعدة من أي دول في العالم بما في ذلك دول تجمع الآسيان التي تعتبر ميانمار عضوا ً به. وأبدى وزير العلاقات الخارجية في حكومة الظل الوفدية دهشته من أن السفيرة سلوى مفيد في إدارة آسيا بوزارة الخارجية صرحت له بأن رؤيتها للأمر إن العلاقات بين مصر وميانمار متميزة وأن فكرة هذا الوفد الشعبي تعتبر تدخلا ً في الشئون الداخلية لدولة ميانمار وطلبت أن تكون الزيارة لتدعيم العلاقات السياسية مع الأحزاب في ميانمار دون أي علاقة بقضية مسلمي ميانمار الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والحرق ضمن حملة بشعة للتطهير العرقى فى ميانمار .