قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارثيا- مارجايو، الجمعة 24 يونيو، إن إسبانيا ستسعى لسيادة مشتركة على جبل طارق بعد أن أيد البريطانيون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن التصويت غير التوقعات تماما بشأن مستقبل شبه الجزيرة. وشبه الجزيرة الصغيرة التي تقع قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا، تخضع للسيادة البريطانية منذ 1713 والمعروفة بين سكانها وعددهم 30 ألفا باسم «الصخرة» هي محور خلاف كبير في العلاقات بين بريطانيا وإسبانيا. وأوضح جارثيا- مارجايو ، «أنه حدث تغير كامل للتوقعات يفتح احتمالات جديدة بشأن جبل طارق لم نشهدها منذ فترة طويلة جدا. آمل أن تكون معادلة السيادة المشتركة واضحة. فكرة العلم الأسباني على الصخرة تبدو أقرب مما كانت عليه.» ورفض متحدث باسم حكومة جبل طارق التعقيب على تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي وأشار إلى تصريحات سابقة بشأن كيف رفض 99 في المئة من سكان جبل طارق فكرة السيادة المشتركة في استفتاء سابق. وقال جارثيا-مارجايو إن إسبانيا ستضغط كي تبقى جبل طارق خارج أي مفاوضات عامة مع الاتحاد الأوروبي في أعقاب خروج بريطانيا من التكتل مضيفا أن بلاده ستسعى لإجراء محادثات ثنائية أملا في سيادة مشتركة ثم في السيطرة على شبه الجزيرة في نهاية الأمر.